اللقاح ديال “سينوفارم” هو اللي حقق المناعة للمغاربة

تكتب نهار 21 أكتوبر، 2021 مع 09:51 صحة تابعونا على Scoop

المغرب تمكن من تحقيق نتائج إيجابية فمواجهة فيروس كورونا المستجد ملي بانت أول حالة فالثاني من مارس العام اللي فات، وبالإضافة للإجراءات الصارمة اللي اتخذها، المغرب كان حاسم فالدخول فمعركة حامية للبحث عن اللقاح المناسب كسلاح للمواجهة، ومن الاول توجهات أنظار سيدنا الله ينصرو وخبراء المغرب فالطب والصناعات الدوائية نحو الصين الشعبية.

المغرب تحكمات فيه قضية وحدة اللي هي الحصول على لقاح يقدر يواجه الفيروس ويحقق المناعة الجماعية، اللي قرب منها بشكل كبير ، ومدخلش فالبحث ديالو عن اللقاح الحسابات الجيوسياسية وحتى التجارية، اللي هيمنات على الأجواء اللي تم فيها اكتشاف عدد من اللقاحات، بالعكس المغرب اختار معيار واحد واللي هو “الفعالية”، وبفضل الفعالية اللي بين عليها اللقاح الصيني، واللي طالعو عليها خبراء المغرب تم اختيار هذ الوجهة بغض النظر عن كل الخلفيات.

وكان  سيدنا الله ينصرو دار اتصال هاتفي  مع الزعيم الصيني فغشت ديال العام الفايت، تم على إثره توقيع اتفاقية كيشارك المغرب بموجبها فالتجارب السريرية الأولية، وانخرط 600 مغربي فهاذ العملية اللي كانت تحت إشراف خبراء مغاربة، واللي تأكدوا من فعالية هاذ اللقاح، اللي كيعتبر اليوم رائد مقارنة مع باقي اللقاحات الأخرى، وعلى راسها لقاح فايزر.

هاذ السياسة حصل المغرب بفضلها على أولى الإمدادات بداية هذ العام، وبفضل هاذ الإنجاز عدد الملقحين فالمغرب اليوم وصل لكثر من 23 مليون، بمعنى اننا قربنا بفضل الله وبفضل هاذ السياسة الصحية من تحقيق المناعة الجماعية، واللي هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة فيروس كورونا القاتل.

وفالبداية مخاصناش نساو نذكرو بأن البلد اللي اكتشف اللقاح اللي هو الصين البالغ عدد سكانها المليار ونصف المليار، قربات من القضاء على الفيروس، بينما دول أخرى حتى هي منتجة للقاح ما زال كتعاني بشكل كبير، مثل بريطانيا وهولندا اللي ظهرات فيها طفرات جديدة وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما البلدان اللي اعتمدات اللقاح الصيني قدرات تتغلب على الجائحة، ويكفي أن بعض البلدان تبعات المسار اللي دار المغرب بحال الإمارات العربية المتحدة اللي علنات هاذ الأسبوع الرجوع الكامل للحياة الطبيعية.

ومن خلال هذ التجارب العالمية، فكل الدول اللي عتامدات لقاح سينوفارم غادية نحو التراجع الكبير ديال عدد الإصابات، وعلى راسها المغرب، اللي حقق إنجاز كبير، كيتمثل فانخفاض سريع لمؤشر الإصابات مكتعرفوش بزاف ديال دول العالم.