تعيين الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري مندوبا للصحة بإقليم الحوز..مكسب كبير لساكنة مراكش و النواحي أقيمت صباح يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2022، مراسيم تسليم السلط للسيد مولاي عبد المالك المنصوري، المندوب الجديد لوزارة الصحة بإقليم الحوز، والتي تسلمها من السيد الدكتور جادر مصطفى المندوب السابق الذي عين في مهام أخرى.
وجرى حفل تسليم السلط بحضور الدكتورعبد الحكيم مستعد المدير الجهوي للصحة بمراكش، والأطر الطبية والادارية لمنطقة الحوز.
ويعتبر مولاي عبد المالك المنصوري من خيرة الأطر الطبية الشابة التي تفتخر بها بلادنا، لما هو مشهود له من تفان وإخلاص في تأدية واجبه، حيث راكم تجربة واسعة بقطاع الصحة على مستوى مجموعة من أقاليم المملكة كان ٱخرها إقليم قلعة السراغنة. ويعرف السيد المنصوري بقربه الدائم من المواطنين، وحرصه الشديد على التواصل معهم والسهر على تقديم يد المساعدة للمرضى خاصة أثناء الجائحة، إذ كان حديث مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية بقلعة السراغنة، التي أشادت بتفانيه الكبير في التصدي للجائحة.
و جدير بالذكر أن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري طبيب أخصائي في الجراحة العامة والجراحة بالمنظار، وطبيب بقسم المستعجلات سابقا، وابن المدرسة العمومية، حيث تخرج من كلية الطب بالدار البيضاء، و حصل على الاختصاص من جامعة محمد الخامس السويسي بالرباط.
الدكتور المنصوري هو أخصائي في الجراحة السرطانية، والجراحة بالمنظار، وطبيب سابق في المستعجلات، و مقيد ضمن قائمة خبراء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها سنة 2005، كما يترأس السيد المنصوري جمعية وطنية منذ 2002 ذات شراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث يعتبر من كبار الأطر الصحية المنظمة للقوافل الطبية بالمغرب، فقد سبق له و أن قاد وفدا متكونا من 70 طبيبا، في مهمة انسانية إلى مدينة الحسيمة، عقب الزلزال الذي ضربها سنة 2004.
هذا وقد عمل المندوب الجديد لوازرة الصحة باقليم الحوز، بالمستشفى العسكري محمد الخامس، ومستشفى ابن سينا الجامعي بالرباط، كما اشتغل طبيبا متطوعا بعدد من مؤسسات الحماية الاجتماعية، وقد نظم العديد من القوافل الطبية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
تعيين الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري مندوبا لوزارة الصحة بإقليم الحوز، يعتبر مكسبا كبيرا لساكنة الإقليم، ويندرج ضمن سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية القائمة على تجويد خدماتها الصحية عبر مختلف التراب الوطني، من خلال الدفع بالكفاءات الشابة إلى مراكز المسؤولية في أفق تعميم الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
