قررت السلطات الجزائرية تجريد البطلة الدولية السابقة في ألعاب القوى، حسيبة بولمرقة، من ممتلكات عقارية استفادت منها في وقت سابق.
وقالت وسائل إعلام جزائرية إن سبب هذا القرار يرجع إلى إهمال بولمرقة لأرض فلاحية تبلغ مساحتها 600 هكتار تقع بمدينة ورقلة.
وكان الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بالجزائر قد منح العقار المذكور للعداءة الجزائرية من أجل القيام باستمثار فلاحي، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ سنتين.
وتعد الرياضية حسيبة بولمرقة من أكثر الرياضيين الذين ظلوا يتمتعون بحظوة كبيرة لدى كل السياسيين في الجزائر بالنظر إلى الإنجاز التاريخي الذي حققته سنة 1991، عندما فازت ببطولة العالم في مسافة 1500 متر.
وقررت بولمرقة بعد انسحابها من عالم الرياضة الاندماج في عالم المال والأعمال، إذ تسير عدة أنشطة استثمارية في الجزائر.