أفادت المحامية والناشطة الحقوقية الجزائرية، زوبيدة عسول، أن 3 نشطاء معتقلين قرروا الشروع في إضراب عن الطعام ابتداءا من اليوم الأربعاء.
وأدت عسول على أن “سبب مباشرتهم للإضراب عن الطعام يعود إلى طول فترة تواجدهم في الحبس المؤقت، وعدم تخصيص جلسات للاستماع إلى أقوالهم من قبل قاضي التحقيق”.
وكشفت عسول بأن الأمر يتعلق بالنشطاء محمد تجديد، نورالدين خيمود وبن رحماني عبد الحق.
وكانت السلطات القضائية قد أمرت بوضع الناشطين محمد تجديد ونورالدين خيمود رهن الحبس المؤقت شهرغشت الماضي، ثم لحق بهم بعد أيام الناشط بن رحماني عبد اللحق.
ويواجه هؤلاء النشطاء مجموعة من التهم أهمها “التحريض على التجمهر غير المسلح، وتهديد الأمن العام، وكذا الإساءة إلى رئيس الجمهورية عن طريق منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
من جهة أخرى، قالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن محكمة سيدي امحمد قررت، أمس الثلاثاء، تأجيل محاكمة 24 مواطنا، يتابعون بتهم “التحريض على التجمهر والتجمهر غير المسلح” .
وأكد المصدر ذاته أن السلطات اعتقلت هؤلاء الأشخاص خلال المسيرات التي تم تنظيمها يوم 8 أكتوبر الماضي، إحياءا لمظاهرات 8 أكتوبر التي شهدتها الجزائر سنة 1988.
