قيادة سيدنا الله ينصرو عززت حس الوحدة والتضامن بين المغاربة فمواجهة كورونا

تكتب نهار 15 يوليو، 2020 مع 12:15 سياسة تابعونا على Scoop

أكدت سفيرة المغرب في بنما، أمامة عواد، خلال استضافتها في لقاء افتراضي نظمه البرلمان البنمي مؤخرا، أن قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس عززت حس الوحدة والتضامن بين المغاربة في مواجهة جائحة كورونا.

وأوضحت عواد، في مداخلة خلال هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن سلسلة اللقاءات الافتراضية الدورية التي أطلقها البرلمان البنمي مؤخرا للوقوف على مختلف التجارب والممارسات الفضلى في تدبير هذه الجائحة، أن مواجهة المغرب لهذه الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية تمت، بفضل القيادة الملكية الرشيدة، وفقا لمقاربة وقائية تقوم على وضع استراتيجيات كفيلة بتلبية احتياجات المواطنين وكسب الرهانات العديدة التي تطرحها الجائحة.

وأضافت أن الشعب المغربي والسلطات، وتكريسا لميثاق اجتماعي متجدد، أبانا عن قدرتهما على تحمل الصدمات، بحس وطني وانضباط مكنهما من التأقلم مع الوضع الجديد ومن التخفيف من آثار هذه الجائحة التي تهز العالم.

وشددت على أن نجاعة المقاربة المغربية في تدبير جائحة كورونا تتجلى، على الخصوص، في تكييف صناعات النسيج من أجل إنتاج ملايين الكمامات الموجهة للاستهلاك الداخلي، وللتصدير إلى الخارج، لاسيما نحو البلدان الأوروبية، وكذا في التضامن النموذجي الذي أبان عنه المغاربة في مواجهة هذه المحنة، من خلال المساهمة في صندوق التضامن الذي تم إحداثه بمبادرة من جلالة الملك لتدبير هذه الجائحة.

وفي معرض تطرقها لمستقبل العلاقات الدولية على ضوء هذه الأزمة الصحية العالمية، أكدت الدبلوماسية المغربية على التزام المملكة القوي بتعددية الأطراف باعتبارها الأداة الوحيدة الكفيلة بمواجهة التحديات العديدة التي سيتعين على جميع البلدان تجاوزها، مشددة على أن الأمر يتعلق بتعددية للأطراف متجددة ومتأقلمة مع الرهانات العالمية الكبرى، لاسيما تلك المرتبطة بالصحة والأمن الغذائي والبيئة.

ويستضيف البرلمان البنيمي خلال هذه اللقاءات الافتراضية الدورية دبلوماسيين وأكاديميين وخبراء ومتخصصين في العلاقات الدولية، لتبادل الأفكار والممارسات الفضلى في مجال تدبير جائحة كورونا وتأثيرها على مستقبل العلاقات الدولية، على الخصوص.