ها السيدة لي كتعطي الملاير فتلفزيون العرايشي

تكتب نهار 20 نوفمبر، 2019 مع 12:49 عيون سكوب تابعونا على Scoop

سكوب – متابعة

إلهام الهراوي للي تتحكم في قطاع الإشهار،  وفي لجنة قراءة المشاريع التلفزية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ولي تترأس المركز البين مهني لقياس نسبة مشاهدة القنوات التلفزية والإذاعات بالمغرب،  كانت مجرد مستخدمة عادية في شركة صغيرة خاصة بصناعة ادوات كهربائية وإلكترونية بالدار البيضاء منين رجعت للمغرب من فرنسا عام 2002 بدبلوم فالمعلوميات.

وعام 2007 ولات هاذ السيدة بقدرة قادر  خدامة في الوكالة المستقلة للإشهار التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وتكلفت بالإشراف على الأنظمة المعلوماتية والمشتريات والتدبير  المالي. وفذيك الوقت كان المدير ديال هاذ الوكالة هو سليم الشيخ  لي عينو فيصل العرايشي عام 2008 مدير عام ديال قناة دوزيم..

وعام 2014  عين فيصل العرايشي هاذ السيدة مديرة ديال الوكالة المستقلة للإشهار، وهو العام لي عينها فيه العرايشي كذلك في لجنة انتقاء المشاريع التلفزة ديال الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، و ولات رئيسة ديال هاذ اللجنة وفرضت راسها، وولات هي لي تتعطي الأوامر وتتحكم فالأعضاء سواء بالترغيب أو بالترهيب، وتيساعدوها فالوصول لذيك الشي لي تتبغي توصل ليه  الأعضاء الداخليين لي تيخدمو  في الشركة الوطنية، ولي تيوزعو  معها ملايير السنتيمات على شركات الإنتاج التلفزي المحظوظة، حسب الرغبات ديالهم، بالسيف على أي واحد اعترض من بين الأعضاء الخارجيين على القرارات ديال الرئيسة و المحيطين بيها، لأن الرئيسة و الأعضاء ديال اللجنة المستخدمين فالشركة الوطنية عندهم أغلبية الأصوات، والرئيسة لي مفروضة على اللجنة تيتحسب صوتها بجوج أصوات فالحالة ديال تعادل الأصوات، حسب القانون الداخلي ديال اللجنة، ولكن ما عمر التعادل يقدر يكون، لأن الأعضاء الخارجيين تيكونو تحت السيطرة بعد ما تيعينهم فيصل العرايشي باش يزينو المنظر ديال اللجنة.

وعام  2016 تزادت الشحمة فظهر المعلوف، وولات هاذ السيدة رئيسة ديال “سيوميد” لي هو المركز البين مهني لقياس نسبة المشاهدة، لي فيه ممثلين ديال القنوات التلفزية والإذاعات والمعلنين في المغرب. ومن كثرة المهام لي تتقاضى عليها هاذ السيدة تعويضات مالية كبيرة، لقات إلهام الهراوي راسها عاجزة على تسيير قطاع الإشهار  ديال الشركة الوطنية، وهو القطاع لي عرف في السنوات الأخيرة بزاف ديال الاختلالات، وتراجعت فيه المداخيل بشكل كارثي، الشي لي جعل المجلس الأعلى للحسابات ينبه فالتقرير ديالو فهاذ العام لهاذ الاختلالات، لي أثرت بشكل سلبي على هاذ الوكالة لي تيبان أنها خصها إصلاحات جذرية وتغييرات بنيوية.