أوقفت الشرطة الوطنية في سبتة المحتلة، يوم السبت 6 يناير الجاري، مهاجرا مغربيا بالديار الفرنسية، للاشتباه في ارتكابه جريمة عنف جنسي في حق زوجته.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن إشعارا من شرطة الجزيرة الخضراء لمصالح الأمن بسبتة المحتلة، نبّه إلى وجود امرأة معرضة للخطر، سيتم نقلها قسراً إلى المغرب من قبل شريكها.
وأفادت المصادر، أنه مباشرة تلقيها الإشعار تم تحديد مكان سيارة الموقوف واعتراضها، وتم التحقيق مع كلا الراكبين بشكل منفصل. حيث تم التحقق من قدومهم من فرنسا وكانت نية الموقوف هي ترك زوجته في المغرب والعودة بمفرده إلى أوروبا مع رضيعهما.
وبعدما أجرى ضابط شرطة يجيد اللغة العربية مقابلة مع الضحية، أبلغته أنها تشاجرت مع زوجها لأنه يريد اصطحابها إلى المغرب رغما عنها وفصلها عن ابنها، حيث قامت بالاتصال بأقاربها بالجزيرة الخضراء، والذين يحاولون التواصل معها ليومين دون جدوى، ليقوموا بدورهم بالتواصل مع الشرطة.
وبعد فحص وثائق المعنيين، تبين أن الضحية كانت تحمل تأشيرة شنغن منتهية الصلاحية، وهو ما سيمنعها فورا من مغادرة المغرب إلى أوروبا بمجرد دخولها التراب المغربي.
وبالمثل، تم التحقق أيضًا من أن تذكرة العودة التي يتوفر عليها الموقوف، لم تشمل زوجته، بل شملت فقط الموقوف وابنه الرضيع، والذي أخبر عناصر الشرطة أنه سيعيش حياة أفضل في فرنسا.
