هشام شارم
الصحفي يوسف بلهيسي طرداتو قناة ميدي أن تي في رسميا اليوم، من بعد ما كانوا منعوه يبان فالتلفزة وعطاوه يدير التحرير.
كاريير ديال 14 عام مشا فالزيرو بنهاية غير مُشّرفة، بسبب الفيسبوك و نفيخ البعرة وهوس الجيمات والتأثير الإفتراضي الوهمي اللي كان عايشو فصفحة وهمية جامع فيها 700 ألف متابع.
السيد كان شاد بوسط كيحلم بيه آلاف الصحفيين اللي كيتخرّجوا كل عام من ليزيك ومختلف المعاهد د الصحافة فهاد البلاد، 47 ألف درهم فالشهر كياخذها 13 مرة فالعام، وإمتيازات أخرى لا حصر لها، و كان غادي مزيان فالتلفزيون، حسّ بتضخّم الأنا بلايكات و تعليقات تا ولى كيحساب لو هو نجم النجوم و هو حسنين هيكل د المغريب و بدا كيتحدّى كل الأعراف والتقاليد الصحفية الجاري بها العمل فأي مؤسسة إعلامية.
فلحظة كلشي مشا، لأن الواقع والمساطر القانونية وقوانين الشغل حاجة، و الجيمات و ألاف التعليقات الوهمية حاجة أخرى.
فالمغريب اللي فشي بوسط كيشدّ فيه بسنانو و برجليه و بيديه و كيحاول يكبر فيه بالكفاءة و بالأقدمية ماشي ب 700 ألف متابع و بالعلامة الزرقا فصفحة كاينة فالوهم، غدا مارك يطلع لو هاد الزمر فراسو و يسد ديلمو، شدّ نتا ديك الساعة فبوعلام.
تعلّم درس من هادشي اللي وقع لبلهايسي، الحياة الواقعية حاجة و الفيسبوك والشهرة الوهمية حاجة أخرى، نهار تدخّل هادي فهادي، غا تحطّم حياتك وأسرتك ولونتوراج ديالك والكاريير ديالك، والعواقب النفسية ديال هادشي غا تكون قاصحة و قاصحة بزاف.