يبدو أن لائحة ضحايا “تسمم سناك مراكش” بدأت ولم تنته بعد، خصوصا بعد إعلان وفاة ضحية سادسة يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأمر يتعلق هذه المرة بطفلة صغيرة (5 سنوات)، توفيت بمنزل أسرتها جراء مضاعفات خطيرة تلت حادثة التسمم التي تسببت في إصابة 26 شخصا بينهم رجلي أمن بحوادث تسمم خطيرة.
بالمقابل مثل يوم الاثنين صاحب السناك المعتقل على خلفية الحادث امام هيئة المحكمة بتهمتي “المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة”، بحيث قررت المحكمة تأجيل النظر في ملفه إلى يوم الاثنين المقبل.
للإشارة فواقعة السناك التي هزت المدينة الحمراء بعد ان خلفت وفاة شخصين اثنين قبل أن يرتفع العدد لأربعة أشخاص في ظرف أيام قليلة تلتها حالة وفاة خامسة الجمعة الماضية، إلى جانب 21 إصابة بتسممات خطيرة استلزمت نقل أصحابها وإخضاعهم للمتابعة الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وعدد من المصحات بمراكش، علما أن السلطات المحلية وبتنسيق تام مع المصالح الجماعية المكلفة بحفظ الصحة شرعت في القيام بعمليات مراقبة وتفتيش لعدد كبير من محلات الأكلات السريعة و التقليدية، والتي أسفرت عن إغلاق عدد مهم منها وحجز كميات كبيرة من الأطعمة واللحوم والأسماك لإخلالها بشروط الصحة والسلامة وأحيانا لعدم توفرها على الوثائق والرخص الضرورية.. وهي العملية التي خلفت ارتياحا كبيرا في أوساط ساكنة مراكش وضيوفها متمنين ان تستمر لمحاربة كل الظواهر السلبية التي تسيء لقطاع المطعمة وللسياحة الوطنية على العموم.
