هذا الشخص، الذي ظهر في صور مع عبد الاله بنكيران، ادعى أن الراية الوطنية لا تمثله، مضيفا أن رايته هي راية “لا اله إلا الله محمد رسول الله”، وهو ما يكشف الخلفية الإيديولوجية المتطرفة التي يؤمن بها، رغم محاولات الذباب الالكترونية التابعة لحزب العدالة والتنمية التغطية على ذلك ونسبته إلى أحد الأحزاب..
هذا “الزنديق”، كما وصفته المرصد المغربي الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية، كان في رحلة سياحية بتركيا حيث ينشط بشكل كبير الإسلاميون المغاربة وخاصة أبناء العدالة والتنمية، قبل أن تعلن السلطات التركية عن إغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية، مما حتم على العديد المغاربة والأجانب المكوث في تركيا..
وللتخفيف من معانات المواطنين المغاربة العالقين بتركيا، اتخذت سفارة المغرب وقنصلياته هناك العديد من الإجراءات وضمنها إيواءهم في وحدات فندقية على نفقة المغرب، وهو ما استفاد منه هذا الخائن الذي تنكر لوطنه واختار الولاء للدواعش..
وكشف نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا السفيه ينتمي إلى مدينة بركان، ومعروف بمواقفه المتطرفة وقد ظهر إلى جانب عبد الاله بنكيران في العديد من الصور، فيما عبر البركانيون عن استهجانهم للسلوك الأرعن الذي قام به هذا الشخص مؤكدين انه لا يشرف أبناء بركان الأحرار المجاهدين من أجل الراية المغربية والسيادة المغربية، ولا احد من أبناء الشرق والمغرب ككل يشاطره أفكاره المتطرفة.
وفي رده على هذا الشخص، خاطبه المرصد المغربي الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية بالقول إن “لا أحد يشاطرك يا واحد الزنديق بعتي راسك رخيس وسوف تنال عقابك على ما قمت به أيها الحقود الخائن”…
