عكس ماتم الترويج له في مواقع وجرائد مقربة من المحامي، الذي أصبح يعرف في الوسط المهني المغربي باسم المحامي الولهان أو المحامي الذي خدع ليلى، فإن هذا الأخير لم يقدم استقالته من حزب العدالة والتنمية منذ خمس سنوات، بل تقدم بها فقط منذ يومين أي منذ الأحد الماضي.
مصادر من داخل الحزب، حسب موقع الاحداث انفو الذي أورد الخبر اليوم، قالت إن ماوقع وجه ضربة قوية لأخلاقيات الحزب الذي وجد نفسه ملزم بتدارك الزلة التي تورط فيها المحامي الذي كان يشغل منصب وزير العدل في حكومة العدالة والتنمية للشباب.
واضطر الحزب، يضيف ذات المصدر، إلى إيجاد تخريجات عديدة، خصوصا وأن هاته “الضربة اللاأخلاقية” الجديدة تعامل معها الرأي العام المغربي باستياء شديد تجاه المحامي وبتعاطف كبير قل نظيره مع الفتاة ضحية هاته الخدعة..