طالبت فعاليات مدنية بتمارة بإغلاق مقاهي الشيشية في منطقة الهرهورة التي تعرف انتشار 200 مرتع سري وخطير لا تتوفر فيهم أدنى الشروط الصحية، وتعرف توافد قاصرات على هذه الأماكن المشبوهة لممارسة الجنس وتدخين الحشيش الممزوج بالشيشة وحتى القرقوبي.
فمتى تتحرك السلطات المحلية بالهرهورة لوقف هذه الممارسات المشينة داخل هذه المقاهي، التي تطرح علامات استفهام كبيرة حول من يمنحها الرخص لتقديم هذه الخدمات.
وتعرف مقاهي الشيشة بمدينة طنجة حالة استنفار بعد حملة تفتيش واسعة أمر بها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحيث هرع أصحاب المقاهي إلى وقف تقديم “الشيشة” للزبناء خوفا من ضم مقاهيهم إلى لائحة المقاهي التي ستطالها قرارات الإغلاق.
وقالت مصادر محلية إن والي طنجة أمر جميع الأجهزة الأمنية بتكثيف عمليات المراقبة الليلية، ومباغثة من لا يتوفر لا رخص، مع ترتيب الآثار القانونية في حق المخالفين وتقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة، وهو ما استحسنه الجميع وطالب بتطبيقه بمنطقة الهرهورة التي تشهد هي الاخرى رواجا كبيرا داخل هذه المقاهي التي تقدم الشيشة للزبناء.
