سيكون المغرب مطالبا بالتفكير في طرق جديدة لتحقيق النمو في مواجهة احتمال إعادة ترحيل أنشطة معينة للصناعيين الأوروبيين.
هذه الخطوة تبقى منطقية في مواجهة الركود الاقتصادي العالمي. ونتيجة لذلك، من المرتقب أن تؤثر هذه الأزمة بعمق على أولوياتنا الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، يقول يوسف أبوعلي، الدكتور في الاقتصاد، إنه “يتوجب علينا أن نتحول إلى قطاعات أخرى ذات قيمة مضافة عالية كصناعة الأدوية والصحة والتعليم.
وأضاف الخبير الاقتصادي، حسب ما أولاردته اسبوعية فينونس نيوز إيبدو، “نحن بحاجة إلى مراجعة سياستنا الاقتصادية، وتشجيع مقاولاتنا على إنتاج ما نستورده، والتركيز على القطاعات الرئيسية التي يمكنها إنعاش اقتصادنا”.