طبيب الفقراء والمساكين.. تيدير الخير وكلشي تيبغيه وها علاش مدار والو في حياتو

تكتب نهار 14 فبراير، 2020 مع 12:09 مجتمع تابعونا على Scoop

المنصوري هو واحد من ولاد الشعب لي آثر على نفسه إلا أن يبقى الى جانب الطبقة الشعبية الهشة ولي تتعاني الفقر والاهمال والمرض.

من نهار بدا هاد الرجل في المسؤولية في هاد الاقليم تغير كلشي، فهو ليس مسؤول اداري كما هو متعارف عليه بمندوب وزارة بل يمارس يوميا عمله كجراح، همه الوحيد الطبقات الفقيرة والهشة ولي جلالة الملك تيوصي عليها في جل خطاباته الرسمية.

ملي تجالس هاد الرجل غادي تعرف حق المغرب وملي يبدا يحكي ليك غادي تتعجب، أولا من حجم الفرحة والسرور لي تتغمرو وهو تيقوم بعمله خالصا لوطنه أولا ولأبناء الشعب المغربي.

وغادي تعجب ثانيا من الحرب والمضايقات والتحرشات لي وقفت في طريقو طوال مدد طويلة من العمل الخيري.

المنصوري مولاي عبد الملك هو سليل عائلة كبيرة ديال المناصرة في مراكش، العائلة ديالو أغلبهم اطباء وصيادلة.

هو تأثر بزاف بوالدته المنصورية لي عانت من المرض قبل ما يتوفاها الله هادي واحد خمسة عشر سنة وكان خلالها طالب في كلية الطب بالدارالبيضاء وقاسى معها بزاف. وكان مرافقها اليومي والوحيد في المستشفيات وبين ردهات مختبرات التحاليل، ومن داك الوقت عرف أن داك شي لي تيقراوه في الكليات لايطبق في الواقع.

وملي توفات الوالدة ديالو تأثر بزاف ومشا سد على راسو وحلف حتى يكمل قرايتو في الطب ويرهن حياتو كاملة للعمل الخيري، والوقوف الى جانب الفقراء والمعوزين، وحلف أنه ميمشي للخارج يخدم وخا اتاحت ليه فرص كثيرة ومتعددة، بل أنه حلف ميدير شي عملية جراحية بالفلوس، ولايخدم مع شي حد في شي مصحة خاصة.

وبقا عايش هاد المنصوري متنقلا بين قرية ومدشر ومدينة من شيشاوة لخريبكة لبني ملال لسطات لقلعة السراغة، وزاد مشا أسس واحد الجمعية ديال الخير متخصصة في القافلة الطبية مخلا بها حتى قنت في المغرب، تكون دابا عملت شي ألف قافلة طبية.

هاد المنصوري حرم راسو من بزاف الأمور في الحياة، ورهن راسو مع الطبقات الشعبية ومعندو لاعطلة لاسبت لا أحد، تقدر تتصل به في الرابعة صباحا تكون عندك شي حالة مستعجلة يجي تيطير لعندك، وفي الكثير من المرات هو لي تيخلص على المريض شي أمور خاصة.

خاص المسؤولين لكبار ديال البلاد يشجعوا بحال هاد الناس لي باغيين الخير للبلاد والعباد، ويردوا ليهم البال من المافيات لي اغتنت على حساب قطاع الصحة، وبحال المنصوري كاينين بزاف في المغرب الحبيب وإلا مغاديش يكون أسمه المغرب.

هاد السيد تيدير الخير بزاف وعندو قبول من عند الله تعالى، وهاد شي خلق ليه أعداء كبار من أباطرة الطب الخاص ديال المصحات والاخطبوط ديالهم الممتد داخل القطاع العمومي، وملي شافوه تيدير عمليات جراحية فابور بداو في الحرب عليه.

لأن هاد العمليات الجراحية لي تيدير هو كانت مافيا المصحات تذر عليها ملايين الدراهم كل شهر، وهاد المافيا فيها عناصر موسخة في القطاع العام لي معندهاش حس الوطنية لارحمة لاشفقة. هما لي تيرسلوا مثل هذه الحالات للمصحات الخاصة ومكاين غا التبزنيس.

ونزيد الناس لي تابعين هاد الرجل بالمضايقات والتحرشات راه هو جراح منذ عشر سنوات ومتخصص وعندو خبرة، كون باغي يدير لفلوس حلالا طيبا يمشي يخرج للعمل الخاص ويدير الملايير، ونزيد نصدم الناس لي تتقرا هاد المقال أن المنصوري معندوش خمسة أمتار مربعة ملك ديالو، معندوش فيلا معندوش أرض معندوش حتى شقة فاش يسكن، فقط واحد الشقة من عشرين متر مربع فاش ساكن في الرباط كاريها بألف درهم هادي سنوات.

ماشي حيث هو مباغيش يدير لفلوس لالا.. لأن هو فهم أن الفلوس ماشي كلشي في الحياة خصوصا يلا كان واحد القطاع لي تيشتغل فيه عامر بالخماج والفساد والزبونية والمحسوبية.