تم إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في قضية طفل خميس الزمامرة يوم الأربعاء 8 ماي الجاري، والذي كان في حالة فرار، من طرف أمن سيدي بنور وتم تسليمه لدرك الزمامرة للاختصاص المكاني، لإجراء التحقيقات وتقديمه أمام الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة ، حيت ان المتهم ذو سوابق عدلية منها حادث مشابه تمت إدانته فيه بخطف واغتصاب أطفال.
وحسب مصادر إعلامية، فقد كان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإقليم سيدي بنور قد أصدر مذكرة بحث وطنية في حق المتهم بتهمة اختطاف واحتجاز طفل لمدة أسبوع في براكة بخلاء مورس عليه بها تعذيب نفسي وجسدي وجنسي خطير (اعتداءات جنسية متكررة) .
وأكدت المصادر أن الوكيل العام باستئنافية الجديدة بعد اطلاعه على النازلة، لم يأخذ بالشهادة الطبية المرفقة بالشكاية ( 23 يوما ) بل أعطى تعليمات صارمة وواضحة بإنجاز خبرة طبية لكشف كل الاعتداءات التي تعرض لها الطفل وهو ما تم فعلا ليلة 7 من ماي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة بعد مرافقة الطفل من طرف الدرك الملكي بحضور والديه.