فضت أبحاث مع سائق سيارة أجرة بالرباط، إلى اعترافه بهتك عرض طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، ليجد نفسه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن «تامسنا»، قبل إحالته مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، التي شرعت في محاكمته.
وجاءت الإحالة المباشرة من قبل النيابة العامة، بعدما اعترف “البيدوفيل”، البالغ من العمر 50 عاما، تلقائيا بأنه منح ثلاثة دراهم للطفلة لاقتناء “الزريعة” بحي التقدم، وهو ما أكدته القاصر، بحضور والدتها، مشيرة إلى أنها كانت تلعب أمام محل لبيع الفواكه الجافة، فاقترب منها المتورط ومنحها المبلغ، وبعدما اقتنت البذور، واصلت لعبها مع أقرانها لينادي عليها من جديد، فتقدمت منه لكنه أمسكها من ذراعها وطلب منها مرافقته إلى غرفته، وهددها في حال إخبار ذويها.
وسردت الصغيرة أن الجاني، حين أدخلها للغرفة، أجلسها على سرير ثم جلس بجوارها وشرع في لمس مناطقها الحساسة، كما حاول نزع ملابسها، وقبل نهديها ومهبلها، وحينما حاول نزع سروالها، فرت وغادرت منزله، لتواصل اللعب مع الأطفال.
وبعدما حضر الفاعل إلى مقر ديمومة الأمن بالمنطقة الثالثة للشرطة بحي النهضة، حجزت الضابطة القضائية هاتفه ومفتاح تخزين، وبعد تعميق البحث معه، اعترف باستدراجه الطفلة وبتحسس أعضائها وبتقبيل مناطق حساسة من جسمها، كما صرح بالمحضر المنجز له برغبته في وضع قضيبه عليها، لكن وفي غفلة منه لاذت بالفرار.
وأثناء استقراء هاتف الموقوف، تبين أنه يحتوي على مجموعة من الصور ومقاطع فيديو تظهر علاقات جنسية محملة من مواقع إباحية.
وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث من جديد مع الموقوف، ليصرح باستدراجه الضحية، وبأنه ينجذب إليها ولجمالها ولطافتها، وأنه ظل يتحين الفرصة التي ينفذ فيها فكره الشاذ بممارسة الجنس عليها، سيما أن شهوته كانت متأججة نحوها، مضيفا أنه منحها، يوم الحادث ثلاثة دراهم لجلب “الزريعة”، ثم استدرجها إلى غرفة نومه ليداعب مناطق حساسة من جسمها، كما حاول نزع سروالها، قبل أن تلوذ بالفرار، مؤكدا أنه كان وحيدا في بيته لحظة ارتكابه الجريمة.
وأحالت الضابطة القضائية هاتف الموقوف ومفتاح التخزين على المختبر التقني للشرطة، من أجل إجراء خبرة عليهما للتأكد من معطيات أخرى، بعد العثور على فيديوهات جنسية بداخله.
