قامت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بطرد شابين عمرهما 28 و 33 عاما، من الجنسية المغربية، إلى المغرب، بعدما تم توقيف المعنيين في مناسبات متعددة، وتم توقيفهما أخيرا، بناءً على خرق قانون الهجرة الإسباني، حيث تسببا في إثارة قلق اجتماعي كبير في بانيوليس وخيرونا ضواحي برشلونة، بسبب جرائم متكررة، بما في ذلك عمليات السطو وحتى الاعتداء الجنسي في العاصمة.
وانطلق التحقيق في أمرهما حسب مصادر إعلامية إسبانية، بعدما أخذت مجموعة عمليات الأجانب التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية في خيرونا، علما من خلال الشرطة المحلية في بانيوليس، بوجود رجل تم اعتقاله في مناسبات لا حصر لها من قبل قوات الشرطة المختلفة والذي واصل سلوكاته رغم ذلك.
وأفادت المصادر، أن عناصر الأمن تمكنت من التحقق من أن المعني كان في وضع غير قانوني في إسبانيا، ولديه أكثر من 35 محضرًا لدى الشرطة والعديد من الإدانات القضائية. ولهذا السبب، قامت الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع الأمن الكتلاني “موسوس دي إسكوادرا” والشرطة المحلية، تحديد مكانه. واحتجازه ونقله إلى خيرونا.
وأوضحت المصادر، أن الموقوف الثاني أثار هو الآخر قلقًا اجتماعيًا كبيرًا في المدينة الإسبانية، بالإضافة إلى وجود العديد من سجلات الشرطة ضده. وقد تم وضعهما في عهدة فرقة الهجرة الإقليمية وطلبت هذه الوحدة قبول المعتقلين في مركز اعتقال الأجانب (CIE) ببرشلونة، مؤقتا، قبل تنفيذ عملية الطرد من إسبانيا إلى المغرب، التي تمت انطلاقا من مدريد على متن رحلة جوية.
