المنتخب المغربي غيشارك فنهائيات بطولة العالم ديال الخبز

تكتب نهار 22 يناير، 2024 مع 15:00 دولي تابعونا على Scoop

المشاركة الدولية تشكل فرصة للمهنيين المغاربة للدفاع عن ألوان المملكة المغربية في إحدى أقدم الحرف على الإطلاق.

يشارك المنتخب المغربي لمحترفي مهن الخبز في نهائيات بطولة العالم للخبز التي ستقام، يومي 21 و22 يناير الجاري، ضمن فعاليات معرض “أوروبان” في باريس.

وتنطلق فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من المعرض التجاري الرائد للمخبوزات والمعجنات والوجبات الخفيفة (أو تقديم الطعام في المخابز)، في الحادي والعشرين من يناير وتستمر إلى غاية الرابع والعشرين منه في باريس بورت دو فرساي.

وستتحول باريس على امتداد أربعة أيام إلى عاصمة “المخبز الفرنسي”، بفضل فعاليات “أوروبان” الذي يتجاوز الحدود ويقدم عرضا كاملا لجميع أشكال المخبوزات، حيث سيجمع المعرض أكثر من 25 ألف زائر، إلى جانب نحو 300 عارض وعلامة تجارية، 15 في المئة منها دولية، مقسمة إلى عدة قطاعات.

وسيشارك إلى جانب المنتخب المغربي لمحترفي مهن الخبز فريقا الكوت ديفوار وغانا اللذان احتلا على التوالي المرتبة الثانية والثالثة، إضافة إلى فريق مدغشقر المستفيد من “بطاقة” تؤهله للمشاركة في هذه النهائيات العالمية التي تجرى بمشاركة 12 فريقا من جميع أنحاء العالم.

ومن شأن هذا الأمر تعزيز فرص أفريقيا للتنافس على المراتب المتقدمة في هذا الحدث الدولي الرفيع، وفق بيان لـ”رحال إيفنت” أحد فروع مجموعة “رحال” التي تقود هذه المبادرة.

ويضم الفريق الذي سيمثل المغرب في هذه المسابقة العالمية كل من كمال رحال السلمي رئيس الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات (رئيس الوفد)، والحسن إد يحيى المختص في تحضير المعجنات (لافيينوازري)، وإدريس دارك المختص في إعداد الخبز، وأمين بولمان المتخصص في إعداد القطع الفنية.

ولفت البيان إلى أن هذا الفريق سبق وأن فاز ببطولة أفريقيا للخبز، التي نظمت على هامش فعاليات معرض “كريماي” الدولي العام الماضي. وتشكل هذه المشاركة الدولية فرصة للمهنيين المغاربة الأربعة للدفاع عن ألوان المملكة المغربية في إحدى أقدم الحرف على الإطلاق.

ويعتبر “فن الخبز مهنة تتجذر في العصور القديمة كضرورة أساسية أصبحت في وقتنا الحالي جزءا مصاحبا لأطباقنا، خاصة في ظل منافسة خبازين من جميع أنحاء العالم يمثلون بلدانهم لإظهار مهاراتهم وخبراتهم في هذا المجال”، بحسب “رحال إيفنت”.

وتندرج المبادرة المغربية التي تقودها “مجموعة رحال” في إطار إستراتيجية تطوير التراث الغذائي المغربي ومهن الضيافة المقبلة على تحديات كبيرة في أفق استحقاقات سنة 2030.

كما تمثل المبادرة من الناحية القارية “هدفا يتمثل في أن تكون محركا لتوجيه وقيادة الحرفيين الأفارقة في هذا القطاع نحو تطوير مهنهم، في إطار تبادل جنوب-جنوب، وفقا للرؤية المتبصرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس.