قامت وحدة تحليل المخاطر (ULAR)، المكونة من عناصر الحرس المدني الإسباني ومديرية الضرائب ومسؤولي مراقبة الجمارك، بعملية نوعية في ميناء الجزيرة الخضراء، قادت لحجز 15 سيارة فارهة مسروقة، كانت في طريقها إلى المغرب.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد كشفت العملية التي أطلق عليها اسم “أميركان ستاف” والتي انطلقت مطلع العام الجاري، عن وجود طرق جديدة تستخدمها التنظيمات الإجرامية لنقل المركبات المسروقة إلى دول أفريقية، حيث سرقت السيارات المحجوزة خلال العملية بشكل رئيسي من الولايات المتحدة، وكانت في طريقها نحو المغرب.
وأثناء مراقبة وتفتيش الحاويات بميناء الجزيرة الخضراء، تم رصد حاويات قادمة من موانئ أوروبية أخرى، لم تكن محتوياتها مطابقة للبضائع المعلن عنها، مما دفع العناصر إلى فحصها بشكل دقيق، ليتم العثور داخلها على 15 مركبة فاخرة تتجاوز قيمتها السوقية 650 ألف يورو.
وبعد إجراء التحقيقات اللازمة تم التأكد من سرقة المركبات، وقد تم بالفعل إعادتها لتسليمها إلى أصحابها الشرعيين. وتثبت هذه العملية فعالية وأهمية عمليات التحليل والمراقبة في الموانئ، خاصة في النقاط الاستراتيجية مثل الجزيرة الخضراء، لمكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة.
