تعرض لاعبو ومكونات المنتخب الوطني لموقف “عنصري” في مقر إقامته في مدريد الإسبانية، حيث سيجري مباراته الودية الثانية أمام البيرو (غدا مع 19:30 غرينيتش).
وعمد موظفون تابعون لفندق إقامة المنتخب المغربي في العاصمة الإسبانية مدريد، لنشر صور للاعبي المنتخب الوطني ونشرها على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مع مجموعة من العبارات العنصرية.
ومست هذه العبارات الموجهة من موظفي الفندق معتقدات اللاعبين وما يتعلق بشهر رمضان، فضلا عن مهاجمتهما للمغاربة بعبارات “قدحية”.
وسارعت إدارة الفندق المذكور للدفاع عن موقفها، حيث قال أحد الموظفين المسلمين في المؤسسة: “على الصعيد الشخصي، أنا عربي مسلم، أقوم بشهر رمضان مثل العديد من الزملاء في الفندق وهذا هو السبب في أننا نشعر بالأذى بنفس القدر مثل أي مسلم في جميع أنحاء العالم”.
ويضيف: “فندقنا يدين أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة”.
واختتم: “الأشخاص المسؤولون عن هذه الصور لا ينتمون إلى الفندق أو السلسلة، ولكنهم يعملون عندما تكون هناك أحداث في الفنادق، وقد تم طردهم بالفعل والإبلاغ عنها وإتاحتهم للشرطة لتكون مسؤولة عن أفعالهم”.
