الهضرة الخايبة اللي قال وزير العسكر المكلف بالصناعة الصيدلانية فالجزائر، فحق شركة “تبوك” السعودية، غتكون عندها انعكاسات وخيمة على علاقة كوريا الشرقية بالمستثمرين السعوديين وغيدفع باقي الأجانب للتفكير ألف مرة قبل ما يجيو لبلاد “عسكرستان”..
الوزير العسكري للصناعة الصيدلانية، علي عون، أمر بعنجهية وقلة احترام وبطريقة مستفزة بتغيير الخريطة المعتمدة من طرف الشركة السعودية، واللي كيظهر فيها المغرب كامل، حيث اعتارض على ظهور الصحراء المغربية عليها كجزء لا يتجزأ من تراب المملكة، وقال وزير الطغمة العسكرية للوفد السعودي بعبارات لا تخلو من صفاقة : “يجب أن تصححوا الخريطة بسرعة أنتم هنا في الجزائر.. وأنتم تعرفون موقف الجزائر بشأن قضية الصحراء”! وهو الشيء اللي كيكشف بما لا يدع مجالا للشك بأن قضية الصحراء المغربية كيعتبرها نظام العسكر مسألة موت أو حياة، لأنها وبكل بساطة مرتبطة بوجوده وباستمراريته وما باغيش حل هاذ النزاع المفتعل لأن ذلك كيعني نهايته الحتمية.
الغريب فأمر هاذ الوزير، اللي بان وكأنه خرج للتو من ثكنة عسكرية، هو التقليل من شأن شركة “تبوك” السعودية وازدرائها، بعد رفضها تقسيم خارطة المغرب والانصياع لأوامر هاذ الدمية لإشباع نزوات نظام العسكر المريض نفسيا بعقدة اسمها “المغربفوبيا”.
توجيه عبارات الازدراء فحق وفد شركة “تبوك” وما أدراك ما “تبوك”، ووصف شركه كبرى تنتج 250 نوع من الأدوية بشركه لإنتاج “الشامبوان” فقط، بسبب خلاف حول خريطة المغرب، كيعتبر دليل آخر على “عقلية الثكنة” الذي يدير بها المسؤولين الجزائريين دولة “عسكرستان” وهو اللي كيخلي المستثمرين الأجانب يفكرو مليون مرة قبل المخاطرة بضخ أموالهم فمشاريع غيكون مآلها الفشل حتما..
