هشام شارم اللص، نعم لص يقتات على ممتلكات الآخرين، ويتلصص عليهم ليلا وينظر إلى كم من الأصدقاء مشتركين بين الحسابات ليسطو على أفكار وتدوينات المتفوقين عليه وينسبها لنفسه، وهو ما قام به تحديدا مع تدوينة احد الزملاء الإعلاميين المغاربة حيث سطا على تدوينة له ونشرها هشام اللص على حسابه الفيسبوكي ممضاة باسمه “هشام شارم”.
التدوينة التي قام هشام اللص بالسطو عليها ونشرها على حسابه الفيسبوكي ممضاة باسمه، اتضح أنها تعود للصحافي المغربي اسماعيل واحي، الذي نشرها بعد نهاية مباراة نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الفرنسي، والتي أثارت جدلا كبيرا بسبب الأخطاء التحكيمية الكبيرة التي أضرت بنتيجة المباراة لصالح المنتخب الفرنسي.
هشام شارم ولمن لايعرف هو واحد من المنهزمين في معارك الربيع الفوضوي، وهو واحد ممن يتحولون ويتلونون بألوان الطيف، ويحق عليه المثل المغربي القائل “دهن ليه حلقو ينسى لي خلقو” بعدما انهزم في جميع المعارك، انطوى نحو كندا يعيش فيها متسولا بين الحانات وهمه الوحيد والأوحد هو تصريف أحقاده الدفينة على المغرب.
اللص هشام الذي يعرف المقربون منه مدى سطحيته وبلادته يحب ان يظهر بمظهر الرجل المثقف ليخفي فظاظة جهله الكبير، فيقوم من اجل ذلك بإعادة نشر تدوينات معادية للمملكة، او كما هو الحال مع هذه التدوينة التي قام بالسطو عليها ونسبها الى نفسه، في محاولة للظهور بوجه المثقف العميق الخبير بالملفات، في حين انه مجرد شخص تافه لا يستطيع تركيب جملة مفيدة، همه الوحيد سب المغرب ونشر الشائعات عنه شأنه شأن زكريا مومني ودنيا فيلالي ومحمد حاجب وفسحة وباقي مرتزقة الطابور الخامس.
