بعد الفضيحة ديال سرقة 20 طن من الحديد وكيمة كبيرة ديال البارود، اللي كانت ف الفوريان ديال البلدية د الريش، وقعات فضيحة اخرى تتعلق باتلاف وبعثرة آلاف الوثائق الإدارية الخاصة بالمظفين ديال الجماعة واللي كانت ف البيرو ديال الموظفة لطيفة معروفي اللي شادّ معاها الزكير رئيس الجماعة اللي كينتمي لحزب العدالة والتنمية..
من جهة أخرى، قررت فعاليات مدنية وحقوقية بمدينة الريش، تنفيذ اعتصام، اليوم الجمعة 10 يناير الجاري، أمام مقر الجماعة وذلك للتنديد بما آلت إليه الاوضاع في المدينة والمطالبة بمحاسبة “رموز الفساد”..
واعتبر منظمو هذا الشكل الإحتجاجي، أن وقفة اليوم تعتبر “فرصة لوضع نهاية للعبث بمصير المدينة”، وأن شعار”ارحل” يجب أن يتحقق اليوم قبل غد، وذلك في إشارة إلى رئيس الجماعة الترابية المنتمي لحزب العدالة والتنمية الذي يقول المحتجون إنه السبب في ما وصلت إليه الاوضاع من تأزم في المدينة..
وعلاقة بالموضوع، لايزال ملف الموظفة لطيفة معروفي يراوح مكانه، حيث دخل على الخط رئيس الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب الذي راسل عامل اقليم ميدلت طالبا منه التدخل لانصاف الضحية، ورفع كل أشكال الضرر الذي تتعرض له من طرف رئيس الجماعة الترابية للريش.
وفي تطورات جديدة للملف، قالت الضحية لطيفة معروفي إنها لا تزال تعاني من “ظلم السيد رئيس الجماعة الترابية بالريش بتعاون مع مدير المصالح، وتحت سلطة المستشار “م.ش”.”
وأضافت الضحية أن هؤلاء “قاموا بإتلاف الملفات الخاصة بالموظفين والأعوان وضاعت آلاف الوثائق الإدارية الخاصة بمهامي.. وبعثروا أوراقي وزلزلوا مكتبي فليتحملوا مسؤولية تهورهم وإستهتارهم …”
ونشرت الموظفة تدوينة على صفعتها بالفيس بوك عبرت من خلالها عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع منظمي الاعتصام أمام مقر الجماعة الترابية للريش..
وتأتي هذه الحركة الاحتجايجة بعد أسبوع من قيام لجنة امنية بزيارة للمحجز البلدي إثر سرقة حوالي 20 طنا من حديد البناء واختفاء كمية كبيرة من البارود، ومن المنتظر ان يمتد التحقيق ليشمل رؤوسا أخرى، وقد يعصف بالرئيس الحالي ونوابه..
وكانت الضابطة القضائية بالريش قد فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، بشأن اختفاء كمية كبيرة من حديد البناء قدرت بحوالي 20 طن، كانت مودعة بالمحجز البلدي..
وافادت مصادر محلية انه تم الاستماع في محضر رسمي لمستشارين بالمجلس الحالي للمدينة، وعون خدمة(عساس) كان يتولى حراسة المحجز البلدي..
كما تم الاستماع في وقت سابق للرئيس السابق للجماعة، والذي أكد في اقوله أن كمية 20 طم من الحديد كانت في عهده مودعة بالمحجز البلدي، ولم يتم استعمالها وهي من مخلفات صندوق 111 الخاص بالجفاف..
