قلة الحيا وصلات للنخبة السياسية في البلاد، بعدما كنا نظن أن الانحطاط والدناءة والحقارة حدها ولد الكرية، ومول الكاسكيطة، ونيبا وعلال القادوس، الأمور تطورت حتى حيانا الله وشفنا برلمانية من طراز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تتنزل الى قعر المارميطة مع سيدة محترمة اسمها فاطمة الحساني لي هي رئيسة جهة طنجة ولي معروف عليها الاحترام الكبير ديال الصحافيين والمغاربة.
حنان رحاب بلا حشما بلا حيا سمات فاطمة الحساني “الساقطة”، وبغات تقول باللي جات من الفراغ إلى رئاسة الجهة، بينما هاذ السيدة صحافية قديمة قبل ما تكون حنان مكلفة بالرد على مكالمات القسم الاجتماعي بالاتحاد الاشتراكي. واللي ما عارفاش حنان أن فاطمة مناضلة عضوية، فبالقدر اللي مثقفة كانت كتخدم في العمل الاجتماعي فواحد المدشر اللي متقدرش توصل ليه القيادية الاتحادية اللي هو عين الدريج. وهاد فاطمة الحساني بنت عائلة كبيرة في وزان دار الضمانة، وقرات مع ولي العهد سمية سيدي آنذاك سيدي محمد، وهي كاع متتبغي تقول هاد شي على راسها، وزيد أنها مثقفة وعندها ماستر في الحكامة القضائية والقانونية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، وتتوجد الدكتوراه، وعندها ولادها كلهم أطر عليا من المهندس الى الطبيبة…
راه العكس هو اللي هو صحيح. حنان من الجامعة وبطرق معروفة ولات صوحافية كترد على المكالمات تم صحافية كبيرة في الأحداث المغربية لا تكتب شيئا تم برلمانية وقيادية في النقابة الوطنية للصحافة مكلفة بالنوع وهي تسب نساء مثلها. أما فاطمة الحساني فهي مناضلة من الأرض في قرية صغيرة وترشحت ونجحت بذراعها في الانتخابات ديال الجماعة تم الانتخابات ديال الجهة.
شكون اللي “ساقط”؟ يعني شكون اللي جا من الفوق؟ واش فاطمة اللي طلعات من الجماعة ديالها ولا حنان اللي تكلاسات الثامنة في الانتخابات الداخلية وحقرات على شريفة لموير وقلبات الترتيب في اللائحة ديال النساء؟
حنان رحاب خاصها تدخل سوق راسها وبركة من المظلومية والبكائيات، وتخلي عليها ولاد وبنات الناس في التيقار، وماشي لأن الانتخابات قربت غادي تنجح بهاد الطريقة ديال “حكروا عليا حيث معندي راجل معندي وليدات”.
