الأنظار كلها موجهة غدا الأربعاء نحو ملعب “كامب نو” ليس لأنه يستضيف مواجهة الدربي الأهم في العالم بين برشلونة وغريمه ريال مدريد وحسب، بل لأن المباراة تترافق مع دعوات للتظاهر خارج الملعب من قبل الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون بالاستقلال عن مدريد.
وكان من المفروض أن تقام المباراة في أواخر أكتوبر ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني، لكن تم إرجاؤها بسبب أعمال العنف في كاتالونيا احتجاجا على سجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاما بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن مدريد عام 2017.