كشفت مصادر جزائرية أن محمد الأمين مساعيد، مدير حملة المترشح عبد المجيد تبون أُدخِل غرفة إنعاش بعيادة خاصة بالعاصمة الجزائر، حيث يجهل تماما حالته الصحية ومصير حملة مرشح الجيش الجزائري أمام هذه الاضطرابات المتتالية.
وكان محمد الأمين مساعيد قد خلف مدير الحملة المستقيل، السفير عبد الله باعلي، حيث شغل مساعيد منصب مدير ديوان برئاسة الحكومة والوزارة الأولى، منذ سنوات التسعينات.
وكان المدير الأول لحملة مرشح الجيش، قد استقال في ظروف غامضة، إذ تداولت مصادر جزائرية أخبارا تفيد دخوله في خلاف مع تبون بخصوص العلاقات الفرنسية الجزائرية والمصالح المشتركة.
وتعيش حملة تبون الانتخابية أزمة كبرى خاصة بعد تورط مرافقيه في قضايا رشوة وفساد كبرى، ويتعلق الأمر برجل الأعمال عمر عليلات ورجل الإعلام الزين حشيشي.
وتشهد الجزائر، منذ أسبوع أجواء انتخابية حامية الوطيس، حيث يتنافس على كرسي الرئاسة كل من الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والوزير الاول الاسبق عبد المجيد تبون، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، وذلك في وقت يرى فيه الحراك الشعبي وكل المقاطعين للإنتخابات أن الأمر يتعلق بمحاولة إلتفاف على مطالب الشارع الجزائري وانقلاب على الاحتجاجات التي عرفتها الجزائر منذ شهور.
