تابع قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، راقيا كفيفا بحي يعقوب المنصور، بجرائم عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر والنصب وتقديم مواد مضرة بالصحة، لزوجة طبيب بروفيسور خريج كلية الطب والصيدلة بالرباط في 1987، ما تسبب في وفاتها، وهي بدورها دكتورة، أثناء تقديمه لها حصص علاج للتداوي من السرطان.
وستنظر المحكمة الابتدائية في الواقعة، الخميس المقبل، ضمن أول جلسة، للضرير، الذي قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح بسبب وضعه الصحي.
وتقدم البروفيسور بالبيضاء، والذي اشتغل في وقت سابق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، والمستشفى العسكري بالرباط والمستشفى العسكري الفرنسي بباريس، ويملك حاليا مركزا للفحص بالأشعة بالبيضاء، (تقدم) بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، مفادها أن المتهم عرض زوجته للإيداء العمدي والنصب والاحتيال عن طريق ممارسة طقوس الشعوذة من خلال إقناعها بأنه يستطيع علاجها من مرضها بواسطة خلطات مقابل 30 مليونا.
