الرئيس الغامبي يشيد بالدعم الراسخ لسيدنا الله ينصرو لبانجول

نوه الرئيس الغامبي، آداما بارو، يوم الاثنين ببانجول، بتميز العلاقات بين غامبيا والمغرب، مشيدا بالدعم الراسخ والمقدر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية غامبيا.
بارو، وخلال استقباله لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، الذي يقوم بزيارة عمل لغامبيا، أعرب عن رغبة بلاده للتعاون بشكل وثيق مع المغرب من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لإفريقيا مزدهرة، متضامنة ومستقرة.
وفي هذا السياق، أبرز أيضا أهمية دعم التنمية والتعليم من أجل مواجهة التحديات الراهنة.
من جهته، وإلى جانب ترجمة الإرادة المشتركة على تعزيزها في المجالات التنموية التي تحظى بالأولوية، أكد ميراوي أن زيارة العمل التي يقوم بها إلى غامبيا تكرس متانة أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما ذكر، في هذا الصدد، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تقدم فرصا كبيرة لتعاون أمثل جنوب-جنوب عبر جمع بلدان إفريقيا الأطلسية، ومن ضمنها غامبيا، مشيرا إلى أنها تشكل إطارا واعدا للتعاون، لاسيما بين وزراء البلدان الإفريقية الأطلسية المكلفين بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكد ميراوي أهمية تعزيز التعاون في الفضاء الأطلسي الإفريقي بالنظر لدلالته الجيوستراتيجية والتحديات الهامة التي يتعين على البلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي أن ترفعها، من أجل تسريع مسار نموها وتوسيع آفاقها التنموية، وذلك ضمن هذا الأفق وتنفيذا للتوجيهات السامية والرؤية المستنيرة لجلالة الملك.
ويشار إلى أن هذه المباحثات قد جرت بحضور المكلف بأعمال سفارة المغرب بغامبيا، أحمد بلحاج، وكذا أعضاء الوفد المرافق للوزير.