اعتقال زعيم “موكرو مافيا”  المغربي الأصل فإسبانيا

تكتب نهار 26 يناير، 2024 مع 12:44 دولي تابعونا على Scoop

ذكرت وكالة الأنباء ” ايفي”، أن الشرطة الإسبانية، ألقت القبض على ستة أشخاص، من بينهم أحد كبار تجار المخدرات، متهمين بغسل ستة ملايين يورو من تهريب المخدرات، عبر شبكة شركات تتواجد في دول عديدة منها أساسا جمهورية الدومينيك والمغرب.

وكشفت الشرطة الإسبانية، في بيان أمس الخميس، حسب نفس المصدر، أن من بين هؤلاء “كريم بويخرشان “، وهو هولندي من أصل مغربي، تم اعتقاله في ماربيا (جنوب إسبانيا)، ويعتبر أحد الزعماء الرئيسيين لعصابة “موكرو مافيا”، إحدى أبرز العصابات الإجرامية في هولندا.

فيما ألقي القبض من نفس الشبكة على خمسة أشخاص آخرين في إقليم ملقة (جنوب) وبمدينة مليلية المحتلة الاسبوع الماضي.

وكان بوياخرشان أكثر المجرمين المطلوبين من قبل السلطات الهولندية ويعتبر أحد تجار المخدرات التاريخيين في جنوب إسبانيا، وبرز اسمه في العديد من تحقيقات الشرطة على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث يُزعم أنه كان بمثابة حلقة وصل لمهربي المخدرات بين أمريكا اللاتينية وأوروبا.

التحقيق لم يُغلق وما زالت الشرطة تبحث عن المزيد من الأشخاص المتورطين للقضاء تمامًا على وجود المنظمة في إسبانيا.

وصادرت الشرطة 75 ألف يورو نقدا ومجوهرات بقيمة 10 آلاف يورو وسلاحين ناريين، بالإضافة إلى حجز 173 عقارا وثلاثة ملايين يورو من 148 حسابا مصرفيا.

ويوجد كريم بويخرشان في السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار المحاكمة في إسبانيا بتهمة تبييض الأموال. ومن المتوقع أن يتم تسليمه لاحقا إلى هولندا التي تطالبه بتهريب المخدرات.

وبدأ التحقيق في عام 2018، عندما أصبحت الشرطة على علم بتهريب الكوكايين وغسل الأموال على نطاق واسع من خلال بنية تحتية قوية في إسبانيا مع فروع لهم في المغرب وجمهورية الدومينيكان وهولندا والإمارات العربية المتحدة.

ووفقا للشرطة، فقد استخدموا شركات مرتبطة بالسفارة الإسبانية في تايلاند لغسل دخلهم غير المشروع، على الرغم من عدم تواطؤ المسؤولين.

كما قاموا بغسل الأموال عن طريق شراء منازل فاخرة كواجهة لنشاطهم الاجرامي، عبر طريقة “الحوالة”، وهو نظام دفع غير رسمي موازٍ للخدمات المصرفية، بحسب هذا المصدر.

ومن المفترض أنهم بهذه الطريقة تمكنوا من غسل ما يصل إلى ستة ملايين يورو، على الرغم من أن المحققين لا يستبعدون أن يكون المبلغ أعلى.

وتقف مافيا موكرو أيضًا وراء التهديدات التي تعرضت لها ولية عهد هولندا، أماليا، ورئيس وزرائها مارك روتي.