وجهت امرأة مسنة، ليل اليوم الثلاثاء، طعنات بسلاح أبيض إلى زوجة ابنها، ورمت حفيدتها في بئر بدوار أولاد مالك بالجماعة الترابية سيدي المكي التابعة لإقليم برشيد، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث أولي من قبل المركزين الترابي والقضائي مؤازرين بأفراد التشخيص القضائي الدركي بسرية برشيد وجهوية سطات.
وحسب مصادر إعلامية، فإن المشتبه فيها عجوز، تبلغ من العمر حوالي 65 سنة، وجهت طعنات بواسطة سلاح أبيض على مستوى أماكن مختلفة من جسد زوجة ابنها البالغة من العمر 20 عاما، قبل أن تلقي حفيدتها في شهرها الرابع في بئر يبلغ عمقها 30 مترا نواحي برشيد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الدوار سالف الذكر شهد، ليل الثلاثاء، استنفارا أمنيا من قبل مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية، على إثر المأساة التي يشتبه في ارتكابها من قبل الجدة المسنة، في غياب ابنها (الزوج) للعمل بعيدا عن منزل عائلته، قبل عودته فورا إلى الدوار بعد إشعاره من قبل درك برشيد بالحادث.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات أمرت بانتشال جثة الرضيعة من قبل الوقاية المدنية ببرشيد، وتوجيهها إلى مستودع الأموات بجهة الدار البيضاء -سطات ووضعها رهن إشارة البحث التمهيدي؛ في حين جرى نقل الزوجة إلى المستشفى في حالة حرجة.
وتمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد من إيقاف الجدة والاستماع إلى إفاداتها بخصوص الواقعة وكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بالواقعة قبل وضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقها.
