يشهد إقليم تيزنيت منذ أكثر من أسبوع عمليات كر وفر بين عناصر الدرك الملكي بمجموعة من الجماعات الترابية وما يسمى “عبدة الشياطين” الذين يرغبون في تنظيم حفلهم السنوي.
وحسب مصادر إعلامية، فإن فرق الدرك الملكي بتزنيت تواصل منذ أكثر من أسبوع محاولتها لمنع وإجلاء مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة منهم شابات وشبان مغاربة، الذين توافدوا على الإقليم بسيارات خاصة للتحضير للاحتفال، حيث شدّدت المصالح الأمنية والدركية مراقبتها على تحركاتهم من خلال السدود القضائية وكذا المسالك المؤدية لبعض الجماعات حيث يتم منعهم من تثبيت خيمهم.
المعطيات ذاتها، تؤكد أن الاحتفال السنوي الذي يقوم به هؤلاء يمارسون فيه طقوسا خاصة في أماكن مهجورة أو نائية أحياناً، حيث يرسمون على جدرانها أشكالاً مخيفة كالأفاعي والجماجم، ويعمدون ارتداء الثياب السوداء وإطالة الشعور ورسم وشم الصليب المعقوف أو النجمة السداسية على صدورهم.
وكان إقليم تيزنيت قد شهد تنظيم عدة حفلات من هذا النوع أثارت استياء وتدمر الساكنة المحلية المحافظة، بسبب سهرات وصفت بـ”الماجنة ويتخللها تناول مخدرات على وقع موسيقى صاخبة تُسمع على بعد كيلومترات، تستقطب شبان من بعض القرى، حيث تحاول طائفة عبدة الشيطان جاهدة استقطاب مروجين وأنصارا لأفكارها خاصة الشباب والمراهقين”.
