وشددت السيدة رجاء محمد صالح أحمد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الإعلان الرسمي عن إطلاق “ميثاق العلماء الأفارقة”، الذي يعتبر بمثابة وثيقة مذهبية وركيزة أساسية للعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف العلمية السامية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على صعيد القارة الإفريقية، وذلك على أساس احترام سيادة بلدانها ووحدتها الوطنية والترابية، على أن هذا الميثاق بقدر ما يعزز دور المرأة الإفريقية العالمة في النهوض بالتعايش السلمي، يروم تحقيق السلم الاجتماعي وبث الإخاء الروحي.
وسجلت أن هذه الوثيقة، التي تعد دليلا مذهبيا خادما لجهود المؤسسة وراعيا لعلمائها ومحققا لأهدافها، وتأتي تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسعيا من جلالته إلى خدمة الإسلام وأهله في القارة الإفريقية، تكرس مكانة فضلى للمرأة الإفريقية العالمة، إضافة إلى مساعيها من أجل التمكين للأسرة المسلمة في القارة الإفريقية.
واحتضنت خزانة جامع القرويين، اليوم الجمعة، مراسيم الإعلان الرسمي عن إطلاق “ميثاق العلماء الأفارقة”، وذلك على هامش أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي جرت يومي 6 و7 دجنبر الجاري.