لم يكن ليخطر على بال شاب، أن يكون طيشه سببا في تعرضه لعقوبة كادت أن تدمر مستقبله، وذلك بعدما تورط في واقعة تحرش جنسي بسيدة بالشارع العام بالحسيمة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن المعني بالأمر قام بتعقب سيدة وسط المدينة، وشرع في التغزل بها، فما كان منها إلا أن ربطت الاتصال بالمصالح الأمنية، مقدمة في حق المتهم شكاية تتهمه فيها بالتحرش بها جنسيا، مع وجود شهود أكدوا الواقعة.
وبعد عرض الملف على القضاء، أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، منتصف الأسبوع الجاري، حكما يقضي بإدانة المتهم بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، مع أداء غرامة مالية قدرها 500 درهم، وتحمله الصائر.
وارتكز القاضي في حكمه على التعديل القانوني الصادر سنة 2018، والذي ينص على المعاقبة بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة مالية من 2000 إلى 10 آلاف درهما أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية أو غيرها، بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية.
