مكنت التحريات الميدانية والتقنية التي بوشرت في مدينة مراكش، يوم الأربعاء 30 غشت، بخصوص قضية سرقة دراجة نارية، واستغلال كاميرات المراقبة من الاهتداء إلى هوية الفاعل وإيقافه.
واعترف المشتبه فيه من خلال البحث معه بالمنسوب إليه جملة و تفصيلا، مضيفا أن الدراجة النارية موضوع الشكاية عمل على تفويتها لأحد مروجي المخدرات بإحدى المناطق المتاخمة لمراكش.
بناء عليه وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، تم الانتقال بمؤازرة من الدرك الملكي المختص مكانيا إلى عنوان المعني بالأمر الذي عوينت ببابه بقايا مخدر الكيف ورائحة مسكر الحياة التي تنبعث من داخله.
وبعد إشعار النائب المشرف على البحث، أصدر تعليماته بإجراء تفتيش دقيق بداخل منزل المعني بحضور شاهدين، وأسفر ذلك على وضع اليد على معمل لتصنيع وتقطير ماء الحياة حيث تسنى حجز على إثره 270 لترا من التين المخمر، و90 لترا من مسكر ماء الحياة مقطر، إضافة إلى 210 كيلوغراما من التين المجفف وأدوات تستعمل في عملية التقطير، و300 غرام من مخدر الشيرا، و20 كيلوغراما من مخدر الكيف وأوراق طابا المهرب وثماني هواتف نقالة من أنواع مختلفة، ودراجتين ناريتين كما تم حجز مبلغ مالي .
إلى ذلك تم حجز الكل لفائدة البحث كما قضت تعليمات النيابة العامة بإخضاع الموقوف للحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم وتكثيف البحث على تاجر المخدرات.
وفي سياق متصل، أوقفت العناصر الأمنية المعينة على مستوى السد القضائي بمدخل مدينة مراكش بطريق البيضاء، في إطار عملية المراقبة لمركبات النقل العمومي، شخص من ذوي السوابق العدلية من على متن حافلة قادمة من إحدى مدن الشمال متحوزا ضمن حقيبته على 86 حبة مهلوسة من نوع اكستا exta.
هذا وبعد استيفاء الإجراءات الأولية من قبل الدائرة 16 تمت إحالة المعني بالأمر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل استكمال البحث والتحري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
