شهد إقليم شفشاون هذا الأسبوع، واقعة غريبة بعد أن ألقت عناصر الدرك الملكي القبض على “فقيه”، بتهمة النصب و الإحتيال.
الوقائع حسب مصادر محلية، تعود بعد أن فقدت أسرة ابنتها لمدة تزيد عن شهرين، وبعد أن تقدمت في هذا الصدد بشكاية، ورغم ذلك فإن ابنتها بقيت مختفية ، لتتوجه الأسرة إلى الشعوذة وتطرق باب فقيه بالمنطقة يدعي “علم الغيب”.
تضيف المصادر أن الفقيه استغل سذاجة الأسرة وادعى أنه سيستخدم الجن للعثور على الفتاة ومكان اختفائها.
وبعد طقوس غريبة قام بها الفقيه أمام أعين أفراد الأسرة، أسر لها بأن الطفلة مازالت على قيد الحياة وتتواجد بمنزل بمنطقة بني رزين.
الأسرة غمرتها الفرحة بعد سماع الخبر المفرح، وطلبت من الفقيه أن يدلها على المنزل وأن يذهب معهم إلى المكان الذي حدده “الجن”، إلا أنهم لم يجدوا الفتاة المبحوث عنها فاضطر صاحب المنزل ان يستقبلهم ليغلق عليهم باب البيت ويطلب الدرك الملكي.
وخلال التحقيقات الأولية تبين ان الأسرة تقدمت بشكاية بحثا عن ابنتها وان الفقيه متورط في النصب والاحتيال.
وحسب التحقيقات، فقد تبين أن الفتاة متواجدة بإقليم وزان وتم ربط الاتصال بوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بشفشاون ليتم إطلاق سراح أفراد الأسرة واعتقال الفقيه واقتياده الى مخفر الدرك الملكي بالجبهة.
