قامت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، في عملية مشتركة مع الشرطة الألمانية، والفرنسية، والهولندية، بتفكيك منظمة إجرامية عابرة للحدود لتهريب المخدرات من خلال السيارات الفاخرة وعالية الجودة.
وكان مقر قادة المنظمة في إسبانيا، وتحديداً في مقاطعتي أليكانتي ومالقة، حيث احتفظوا بنشاطهم بسرية عالية، على الرغم من مستوى المعيشة المرتفع للغاية.
وينشط أعضاء الشبكة في إسبانيا في نقل مبالغ كبيرة من المال والمخدرات عبر ناقلات أو حشوها في سيارات عالية الجودة.
وانتهت العملية باعتقال 22 شخصًا، ستة منهم في إسبانيا، وإجراء 37 عملية تفتيش متزامنة في إسبانيا وفرنسا وهولندا، ورومانيا، نتج عنها ضبط 2.6 مليون يورو، و31 كيلوغراما من الهيروين وأكثر من 55 كيلوغراما من الكوكايين.
وبدأت التحقيقات في صيف 2021 عندما علم المحققون بوجود منظمة إجرامية دولية كبرى يُزعم أنها متورطة في تهريب المخدرات وغسيل الأموال.
أكدت جهود الشرطة الأولى أن أحد فروع الشبكة كان بقيادة مواطن هولندي تركي مقيم في بلدية أليكانتي، من هناك سيطر على تجارة الكوكايين والماريجوانا في جميع أنحاء مناطق الشام، وغسل الأموال من خلال الشبكة المفككة.
