يظهر أن الاخبار الكاذبة والاشاعات وعدم التحقق من المعلومات أصبحت هي الميزة التي يتميز بها موقع هسبريس المدعي افتراءا وكذبا أنه الأول وطنيا وعربيا ودوليا الى درجة أنه قال يوما أنه تفوق على موقع يوتوب..
انه الكذب واطلاق الاشاعات على الناس، موقع هسبريس أصدر امس خبر حول وفاة الفنان المغربي عبد القادر مطاع، المعروف شعبيا بالطاهر بلفرياط، بناء على إشاعة أطلقها بعض التافهين في الفيسبوك، فتلقفها الموقع الكبير، دون أن يكلف نفسه عناء التحقق من المعلومة.
أولى المبادئ التي يتعلمها الصحافي سواء درس في المعاهد المتخصصة أو تدرب في إحدى المؤسسات هي التأكد من صحة الخبر. وهي عملية محرزة جدا وتجعل الصحافي تفادي الوقوع في الخطأ. ولا نعرف كيف يقع موقع يشغل صحفيين ومنهم خريجو المعهد العمومي للصحافة في مثل هذا الخطأ.
لا شيء يبرر قتل فنان وهو على قيد الحياة سوى الرغبة في المنافسة غير الشريفة على نقرات القراء وجلب زوار جدد، ويبدو أن المواقع المتنافسة بدون حق على الأرقام وقعت كلها في هذه الإشاعة ولم ينج منها سوى من يعمل بجد على نشر الأخبار الصحيحة.
عندما يمارس موقع، يزعم أنه الأول في العالم العربي وحتى في الكرة الأرضية، الإشاعة وينشر الأخبار الزائفة فإن هذا يدل على إفلاس من يقف وراءه، إفلاسا أخلاقيا رغم الملايير التي تدخل حساباتهم شهريا.
