بعد أيام من إصابة ابن مسؤول بجماعة الهرهورة بفيروس كورونا المستجد، تم إجراء فحص طبي لوالده، فتبين انه غير مصاب، غير أن المفاجأة كانت كبيرة لما أظهرت التحقيقات أن الابن المصاب وعمره 19 سنة، كان قد خالط مهاجرا مغربيا عائدا من ايطاليا قبل أيام ودخنوا الشيشة معا في إحدى المقاهي المنتشرة بجماعة الهرهورة، قبل أن يختفي هذا الشخص الحامل للجنسية الايطالية.
وعقب انتشار خبر إصابة ابن المسؤول بجماعة الهرهورة، أعطى رئيس البلدية أوامره بإغلاق مقر الجماعة، من أجل تعقيمها وانتظار نتائج الاختبارات التي أجريت على المسؤول المشتبه في إصابته بفيروس كورونا، لكن تبين عشية اليوم أنها سلبية.
وعلاقة بالموضوع، فإن الشاب المصاب قد خالط المهاجر المغربي المقيم في ايطاليا وفتاة كانت ترافقه وسهروا جميعا في مقهى للشيشة بالهرهورة قبل أيام، ثم تبين فيما بعد، أن الفتاة مصابة بدورها بفيروس كورونا وهي حاليا تخضع للعلاج، بينما تم نقل الشاب إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا لتلقي العلاج بدوره.
تجدر الإشارة إلى أن “تليكسبريس” كانت سباقة إلى التحذير والمطالبة بإغلاق مقاهي الشيشة في مدينة الهرهورة لما تمثله من خطر كبير على الساكنة، ومن كونها أصبحت أوكارا للدعارة والانحراف، قبل ان تقوم السلطات مشكورة بإقفالها.
بيد أن السكان يطالبون بحذف جميع نقط الشيشة بهذه الضاحية الشاطئية المتنفس الوحيد لساكنة الرباط.
