تناقل آلاف المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي تدوينات ساخطة على المحتكر الأول للإتصالات بالمملكة، بسبب ضعف صبيب الانترنت النقال وبقية العروض المنزلية التي لم يرى منها الزبناء سوى الشعارات.
وانخفضت قوة صبيب “الألياف البصرية لدى الزبناء من 100 ميغابايت الى 6/10 ميغابايت، كما تناقل ذلك مواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما حرمهم من متابعة مبارياتهم المفضلة في كرة القدم.
وتناقل الفيسبوكيون صوراً تشبه شركة “إتصالات المغرب” بالحلزون بسبب بطء الصليب.
وعلى خلاف تشكيل لجنة المالية للجنة تقصي الحقائق ترأسها عبد الله بوانو للنظر في أسعار المحروقات الذي تتحكم فيه شركات خاصة، ورغم أن المؤسسة التشريعية عبر لجنة القطاعات الاجتماعية شكلت لجنة تحقيق في أسعار الأدوية برئاسة إبتسام مراس، مازالت اللجان البرلمانية تتهرب من فتح أبواب التحقيق البرلماني أمام ارتفاع أسعار الاتصالات بسبب استراتيجيتها التي انتهت بتغريمها مبلغ 360 مليار سنتيم عقب احتجاج شركة “إينوي” على جشع إتصالات المغرب واحتكار شبكة ” Adsl”.
