الجيش الجزائري يواجه احتجاجات الطوارق بالرصاص +فيديو

تكتب نهار 16 يونيو، 2020 مع 14:38 المغرب الكبير تابعونا على Scoop

تعيش بلدة تين زاوتين، بولاية تمنراست، جنوب شرق الجزائر، المتاخمة للحدود مع مالي، على وقْع إحتجاحات شعبية لسكان قبائل الطوارق.

وحسب تقارير إعلامية جزائرية، فقد وقعت مواجهات قوية ، أمس الإثنين 15 يونيو 2020، بين مواطني تين زاوتين وعناصر من الجيش الجزائري، بعد ان خرج المئات من الشباب للشوارع يطالبون بتوفير الحاجيات الأساسية للعيش.

وأضافت التقارير أن الجيش لم يتردد في إستعمال القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين، بما في ذلك الرصاص المطاطي والرصاص الحي.

في هذا الصدد، كتب الصحفي الجزائري بلقاسم الشايب، أن “مواجهات  دامية وقعت في أحياء المدينة، إستعمل خلالها المحتجون الحجارة وإشعال النيران في إطارات السيارات؛ وتمت إصابة متظاهرين إصابات متفاوتة الخطورة؛ كما تم إعتقال عدد كبيرة من الشباب”. وأشار إلى أن حالة من الغضب تسود وسط السكان بسبب التدخل العنيف للجيش الجزائري لقمع تظاهرة سلمية..

وكعادته في تشويه الحقائق، عمد النظام الجزائري إلى نفي هذه الحقائق، حيث نفت وزارة الدفاع الجزائرية ما سمته بـ”الادعاءات”، مشيرة إلى أن رجلا قتل في “إطلاق للنار من مصدر مجهول استهدف أفرادا من الجيش الجزائري”!

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم “إطلاق النار من مصدر مجهول من إخرابن (بلدة مالية محاذية لتين زاوتين) باتجاه مواقع حرس الحدود، أصيب على إثرها أحد الأشخاص المتجمهرين”، معلنة عن فتح تحقيق ل”معرفة ملابسات الحادثة”.

وتجدر الإشارة إلى أن تين زاوتين بلدية فقيرة تقع على الحدود مع دولة مالي، حيث يقطن بضعة آلاف من الجزائريين ولاجئون قدموا أساسا من مالي.