فين كانوا شحال هادي.. عاد دخلات النظافة لمدارس المغرب بسبب كورونا

تكتب نهار 9 مارس، 2020 مع 11:56 صحة تابعونا على Scoop

بعد تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا، أصدرت وزارة التربية الوطنية، الجمعة 6 مارس، مذكرة تكشف فيها التدابير الاحترازية والوقائية من الفيروس. واصبح التلاميذ لا يتناولون وجباتهم بالمدرسة إلا بعد غسل اليدين بالماء والصابون السائل خوفا من انتشار كورونا.

وعممت وزارة التربية الوطنية، مذكرة على مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الاقليمين، وكذا مديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، ذكرت من خلالها بالتدابير الوقائية الاستعجالية التي يتعين اتخاذها جهويا واقليميا ومحليا.

ودعت الوزارة، في المذكرة التي عممتها، إلى تشكيل لجنة اليقظة والوقاية الجهوية الاقليمية، تتولى الاشراف على مختلف التدابير التي تندرج في إطار الوقاية من هذا الفيروس، واتخاذ الاستعدادات الضرورية لأي طارئ محتمل ، وتصريف الإجراءات الوقائية على مستوى المؤسسات التعليمية.

وتحرص هذه اللجان، يضيف المصدر ذاته، على الإطلاع بانتظام على كل ما يصدر عن وزارة الصحة من بلاغات وإرشادات ونصائح، ودعائم تواصلية وزيارة موقعها الالكتروني بشكل مستمر وربط قنوات الاتصال الضرورية مع تمثيلها الجهوية والاقليمية، من أجل مواكبة أحدث التطورات، واتخاذ الاجراءات الفورية التي تتناسب ومستجدات الوضعية الوبائية بالمغرب.

كما تقوم اللجنة، حسب المذكرة، باعتماد قنوات التواصل الضرورية مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من أجل التواصل والتنسيق والتتبع الميداني المستمر.

ومن بين الإجراءات الاحترازية كذلك التي أعلنت عنها المذكرة، منع التجمعات واللقاءات الكبرى، حيث يتعين، حسب المصدر ذاته، فيما تبقى من شهر مارس الجاري منع تنظيم اللقاءات والتجمعات الكبرى وخاصة جميع التظاهرات واللقاءات والندوات والمهرجانات فيما فيها التلاميذية وكيفيما كانت طبيعتها والتي تعرف مشاركة أشخاص وافدين من خارج مملكتنا المغربية.

أما بخصوص التجمعات واللقاءات الكبرى فيتعين، حسب المصدر ذاته، حصرها فيما هو ضروري وحيوي فقط، مع إمكانية ربط الاتصال بمصالح وزارة الصحة المحتصة بشأن شروط و ظروف تنظيمها إلى غاية تحسن واستقرار الوضع الوبائي اقليميا ودوليا وزوال التهديد الذي يشكله هذا الفيروس.

وتهم أيضا التدابير الاحترازية التحسيس والتوعية، وتكثيف العمليات التحسيسية حول الفيروس وطرق انتشاره وكيفيات الوقاية منه وأساليب علاجه، وإدراج حصص للتوعية حول هذا المرض الفيروسي ضمن الحصص الدراسية الرسمية وأنشطة الحياة المدرسية.

كما دعت إلى تزويد المؤسسات التعليمية والداخليات المدرسية بالصابون السائل وسلات المهملات والسهر على نظافة المرافق التي يرتادها التلاميذ، وعلى تهوية مرافق المؤسسة بشكل صحي من حجرات مدرسية ومطاعم وداخليات ومستودعات الملاعب الرياضية.