عادات مزعجة تتحمل تفسيرات علمية

تكتب نهار 22 فبراير، 2020 مع 06:00 من طنجة الى الكويرة تابعونا على Scoop

تتعدد العادات المزعجة التي قد يمارسها الآخرون أحيانا، وتصيبنا بالغضب والانفعال، ولكن ربما لن نصاب بالأذى النفسي نفسه عند إدراك الأسباب وراء عادات مزعجة شهيرة مثل تلك، حتى نصبح أكثر هدوءا.

ترك الأطباق المتسخة

يرى دان كارلسون وهو العالم من جامعة يوتا، أن ترك الأطباق كما هي في الأحواض لفترات طويلة، يكشف عن عدم تمتع هذا النشاط بأي قدر من المتعة لمن يمارسه، بعكس نشاطات أخرى مثل الطهي مثلا أو رعاية الحديقة، فيما يرى آخرون أن سر تلك العادة المزعجة لبعض أفراد الأسرة تتمثل في شعور المرء بالكسل عقب تناول الطعام الذي يساهم في إفراز هرمون السيروتونين، صاحب الفضل في إحساس البشر بالرغبة في النوم.

إنفاق المال للتفاخر

التفاخر عبر ترك أموال كثيرة للنادل في المطعم لا يستدعي الانزعاج بقدر ما يستدعي التعاطف مع صاحب هذا الفعل، إذ يرى العلماء أن هذا السلوك ربما يكشف عن ضعف الشخص ورغبته في الشعور بالقوة عبر التفاخر بوضعه المالي فحسب.

التحدث في الهاتف بصوت مرتفع

ربما تبدو تلك كعادة مزعجة لكنها ليست كذلك بالنسبة للمتحدث على الهاتف، والذي ترتفع لديه هرمونات الأندورفين حينها لسبب أو لآخر، من ناحية أخرى يبدو أن سر غضب المحيطين به لا يتلخص في صوت المتحدث المرتفع، بقدر ما يتمثل في عدم القدرة علي تبين نصف الحوار تقريبا وفقا للباحثين.

الضغط على القلم

قد نصاب بالغضب مع كثرة قيام أحدهم بالضغط على قلمه أو بتحريك قدميه مرارا و تكرارا، على الرغم من أنه تصرف لا إرادي ينتج عن المعاناة من القلق والتوتر، في ظل وجود اضطراب يعرف بالتململ، مع الوضع في الاعتبار أن شعورك بالإنزعاج الزائد عن الحد في تلك الأوقات، قد يكشف لك إصابتك بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية، المعروفة باسم الميسوفونيا.

النظر لهواتف الآخرين

على الرغم من أن قيام أحدهم بالنظر إلى هاتفك خلسة يدخل ضمن قائمة عادات مزعجة للغاية، إلا أن ذلك أحيانا ما يحدث لأغراض غير سيئة، بل وربما يحدث بغير قصد من الأساس، وخاصة مع تكرار حدوث هذه الأزمة في المواصلات العامة حيث يشعر الجميع بالملل.

اقتراب الآخرين منك

يرى أطباء الأعصاب أن قيام شخص ما بالاقتراب بصورة مبالغة من الآخرين، عند التحدث إليهم، ربما يكشف عن معاناته من خلل ما باللوزة الدماغية، يتسبب في عدم إدراكه لما يقوم به من اقتحام لخصوصية الآخرين، مع الوضع في الاعتبار أن المساحة الشخصية تختلف من إنسان لآخر.