سرقة مجوهرات وساعات فاخرة من دار حاليلوزيتش بقيمة 80 ألف يورو

تكتب نهار 28 نوفمبر، 2022 مع 12:27 رياضة تابعونا على Scoop

كشفت وكالة “فرانس بريس”، عن تعرض منزل وحيد خليلوزيتش، والمتواجد بمنطقة “إيفلي”ن جنوب العاصمة الفرنسية باريس للسرقة من قبل عصابة محترفة.

وأوضحت صحيفة “ليكيب” نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن قيمة المسروقات تبلغ 80 ألف أورو وتتعلق بساعات ومجوهرات ثمينة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الشرطة الفرنسية دخلت على الخط من أجل الوصول إلى المتورطين في عملية السرقة.

وغادر خليلوزيتش المنتخب المغربي، بقرار من الجامعة الملكية لكرة القدم، بسبب غياب التوافق حول كيفية إعداد وتحضير الأسود لكأس العالم، إلى جانب الجدل والأزمات التي رافقت البوسني وعلاقته المتشنجة مع النجم الدولي حكيم زياش.

وتعرض منزل خاليلوزيتش للسرقة يوم فوز الاسود على بلجيكا، إذ تالق حكيم زياش باداء رائع في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر، وبعث نجم المنتخب المغربي لكرة القدم حكيم زياش أكثر من رسالة، مؤكدا صواب ثقة المدرب وليد الركراكي في قيمته ومؤهلاته ودوره الكبير في صفوف “أسود الأطلس” ومطالبة الجماهير بعودته إلى التشكيلة.

ودخلت الجامعة و المدرب الركراكي و حكيم زياش رهانين صعبين في العرس العالمي، الأول بقراره التضحية بالمدرب البوسني خليلودجيتش رغم قيادته الأسود إلى النهائيات للمرة السادسة في تاريخهم، من أجل تلبية المطالبة الشعبية بعودة زياش الى التشكيلة بعد اعتزاله اللعب دوليا لخلاف مع الأخير، ونجم تشلسي لتأكيد جدارته بالدفاع عن ألوان المنتخب وتفنيد تبريرات خليلودجيتش لاستبعاده، فضلا عن تهميشه في صفوف النادي اللندني.

حتى الآن، برز زياش بشكل لافت وساهم في التعادل الثمين أمام كرواتيا الأربعاء الماضي (صفر-صفر)، واختير أفضل لاعب في المباراة الثانية ضد بلجيكا والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بثنائية نظيفة وضعتهم على مشارف الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد الاولى عام 1986.

اتهم خليلودجيتش زياش بأنه لا يمكن “الوثوق به ويثير المشاكل (في صفوف المنتخب) ولا يساند زملاءه وينتظر منهم الكرات فقط”، لكن ما قدمه النجم السابق في صفوف أياكس أمستردام يؤكد عكس ذلك ويبعث به برسائل عدة إلى منتقديه.

وأشاد به الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب الفوز على الشياطين الحمر: “هذا اللاعب مذهل، بعودته عادت الروح إلى صفوف المنتخب الوطني، يقول الكثير من الناس عنه أنه شخص مجنون ولا يمكن إدارته وقيادته مع مجموعة ولا يمكنه مساعدة الفريق، لكن ما لاحظته شخصيا هو أنه عندما تمنحه الحب والثقة يمكنه أن يموت من أجلك”.

وأضاف “هذا ما منحته إليه، وهو رد لي الثقة التي وضعتها فيه وإلى العديد من الجماهير المغربية التي طالبت بعودته إلى صفوف المنتخب”.

وتابع “هو يعرف ذلك جيدا، إنه لاعب مفتاح في التشكيلة مثل سفيان (أمرابط)، وعندما يكون لديك لاعب مثله على أرضية الملعب، على غرار (أشرف) حكيمي و(نصير) مزراوي فيكون لدينا فريق مختلف…”.

لفت زياش الأنظار في الدوحة بلعبه القتالي ومنافسته على جميع الكرات حتى تلك التي يخسرها، وعودته لمساندة زملائه في الدفاع، فضلا عن تمريرات المتقنة سواء القصيرة أو الطويلة ومراوغاته، وهي مؤهلات لم تشفع له ليكون ضمن تشكيلة الأسود في أغلب مباريات الدور الثاني من التصفيات الإفريقية ودورها الثالث الحاسم.