كشفت شركة آبل خلال أبريل الماضي عن إكسسوارات AirTags، وهي الأجهزة الصغيرة جدا و التي أعلنت آبل أنها ستحدث تغير نوعي في مجال تتبع و العثور على الأشياء.
و تقدم آبل أجهزة AirTags على أنها أجهزة تتبع صغيرة تعمل بتقنية البلوتوث و GPS و يتم تثبيتها على الأجهزة لتتبعها و تحديد موقعها و تعمل بالتوافق مع جهاز الهاتف الذكي آيفون، و هي دائرية الشكل بقطر 31.9 مليمتر وسمك 8 مليمتر و ستأتي بوزن 11 جراما، كما أنها ستأتي بمعيار IP67، ما يعني أنها ستكون مقاومة للماء، و ستكون فعالة جدا في حالة فقدان جهاز أو شيء ما داخل المنزل.
بالإضافة إلى ما سبق فإن AirTags ستأتي كذلك بمكبر صوت ثم مقياس تسارع و تدعم الاتصال عبر تقنية البلوتوث و تدعم كذلك تقنية NFC ، كما أنها تحتوي على شريحة Apple U1 لتقنية الراديو قصير المدى UWB (Ultra Wideband)، و هناك مجموعة من وسائل التوجيه التي بموجبها سيكون بإمكان المستخدم الكشف عن موقع الجهاز أو الأداة المفقودة بمساعدة AirTags، الإشارات الصوتية واللمسية والمرئية، بالإضافة إلى المساعد الصوتي الذكي سيري.
لكن كشف آبل عن هذا الابتكار الجديد أحدث مخاوف حقيقية من ناحية الجانب الأمني، ومنذ إطلاقها حذر الكثير من الخبراء من إمكانية استخدامها بشكل خاطئ أو لأغراض إجرامية، وهو ما بدأ يثبت يوما بعد يوم، بحيث أشارت مواقع متخصصة نقلا عن شرطة مدينة أونتاريو الكندية أنه يبدو أن لصوص السيارات في كندا يبدعون في التعامل مع إكسسوارات AirTags من خلال ربط المتعقب بالسيارات التي يخططون لسرقتها وتعقبها ثم سرقتها.
وبحسب التقارير الحديثة يخفي اللصوص أجهزة التتبع AirTags في مكان قد يكون بعيدًا عن الأنظار ، مثل عقبة جر السيارة أو غطاء الوقود بحيث لا يلاحظها أحد.
