أقدمت مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 61 سنة اليوم الثلاثاء 21 شتنبر، على وضع حد لحياتها داخل رياض في ملكيتها بحي القنارية بمراكش، إثر تناولها لجرعة زائدة من أدوية تستعمل للعلاج من مرض الأعصاب.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة داخل الرياض المذكور، حيث تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة، فيما جرى فتح تحقيق حول الحادث لتحديد الظروف والملابسات والأسباب التي دفعت الستينية إلى إزهاق روحها.
وأضافت المصادر أن انتحار المواطنة الفرنسية يأتي بعد أيام قليلة على وفاة زوجها بسبب مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”.
هذا وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الأمن إلى عين المكان مع فتح تحقيق قضائي لمعرفة الأسباب وراء الحادث المأساوي.