شرعت محكمة فرنسية، يوم امس الإثنين، في محاكمة المستشار الأمني السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المغربي الأصل أليكساندر بنعلا، بتهمة الاعتداء على زوجين خلال مظاهرات في 2018 واستخدام جوازات سفر مزورة، ما أثار حينها فضيحة كبيرة وحرجا كبيرا للرئيس الفرنسي.
ودخل بنعلا (30 عاما) إلى قاعة المحكمة قرابة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي في باريس، ولكنه لم يدل بأي تصريح لوسائل الإعلام.
وسيضطر بنعلا إلى الرد على استفسارات القضاة بخصوص استخدام جوازي سفر دبلوماسيين بعد إقالته من قصر الإليزي.
وأكدت تقارير إعلامية أن محاكمة بنعلا ستستمر حتى شهر أكتوبر المقبل، وقد يواجه حكما بالسجن ب7 سنوات وغرامة قدرها 100.000 يورو.
وفي كتاب “الذي لا يريدونني أن أقوله” الذي نشره المتهم عام 2019، اعترف بأنه ارتكب أخطاء، لكنه أشار إلى أن “ظهره كان واسعا جدا”، في إشارة إلى تحميله المسؤولية لوحده فقط.
وكانت ردة فعل بنعلا مميزة جدا بعد الاتهامات الموجهة له، حيث أسس شركة باسم “كوميا” المتخصصة في مجال الذكاء الاقتصادي والاستراتيجي والتأثير وإدارة الأزمات وإدارة المخاطر في المجال السيبراني انطلاقا من المغرب ومتوجها نحو إفريقيا.
