نظام الكابرانات يفتح أبواب الجزائر أمام الغزو العثماني

تكتب نهار 2 أغسطس، 2021 مع 17:53 المغرب الكبير تابعونا على Scoop

وساطة جزائرية قطرية من أجل التوسط لذى رئيس الجمهورية التونسية قيس سيعد و تراجع ملحوظ في لهجة الهجوم التركي، ومحاولات رجب طيب أردوغان التهدئة مع الرئيس التونسي. فالجميع يعرف أن أردوغان لن يتقبّل بسهولة خسارة ثانية بعد خسارة مصر. و مضيه في خسارة ليبيا بعد نجاح المبادرات المغربية الأممية لجمع شمل الليبين.
وهو ما قد يدفعه إلى المناورة والتكتيك (مع تصريحات الغنوشي الذي اعترف بارتكاب حزبه الأخطاء، واستعداده للحوار مع الرئيس سعيد) بعد فشل مخططه في مصر، عقائدياً وسياسياً وتاريخياً، عندما أطاح السيسي “الإخوَنجيَّ” محمد مرسي سنة 2013، و أطاح العسكر حليفَه عمر البشير سنة2019. و ها هو مخططه يفشل مرة أخرى في ليبيا و تونس و لم يعد له من بوابة للتغلغل في شمال أفريقيا غير بوابة الجزائر،و للتذكير فقد اقترحت الجزائر على تركيا إنشاء تكتل شركات مختلطة لدخول أسواق دولية، وذلك بالتزامن مع بداية التحضيرات لإطلاق منطقة تبادل تجاري حرة إفريقية، في يناير 2020، كما جرى الحديث عن تنظيم لقاءات بين رجال أعمال البلدين، لبحث فرص شراكة جديدة بعد “جائحة كورونا
كما أن أخبارا تروج حول وجود قاعدة تركية سرية داخل الجزائر على الحدود مع تونس و ليبيا، و هو ما يؤكد ضلوع النظام العسكري الجزائري في لعب أدوار خبيثة ضد جيرانه،فبعد أن تلقى النظام الجزائري صفعات قوية على وجهه من قبل حلفائه التقليدين، قام بتغيير بوصلت تحالفاته نحو مستعمره القديم تركيا و كأن قدر الشعب الجزائري أن يعود إلى رحمة دايات الجيش الإنكشاري