رفع الحضر على الاعراس… هي فالحقيقة للي فّلت الزواج فهاد عام و نص د الكونفينمو، دابا يوجد راسو للإفلاس المبين…. تنقولها حيث حالات عديدة غا امحنسرة وتتقول ليك اطلع ليا العرس ب5 او 6 المليون بكل ما أوتيت من برودة الاعصاب! بلا ما نحسبو الناس للي الدخل ديالهم محدود وغاتا تيلقاوْ راسهم طالع ليهم افتضاض البكارة ب 12 او 14 مليون، .! خرجو ليه السروال فالصباح قبل المادام…
حنا فالصغر ديالنا، العرس كان ماركسي لينيني بامتياز، الدرب و العائلة كاملة تتساهم فيه بما تيسر. الطيابة متطوعة، من داك الصنف للي واشمة 2 خطوطة نازلين من تحت فمها حتى للقرجوطة بحال ديك البطاقة تاع رابطة الشرفاء الأدارسة، اعطيها شحال تاع الرجالة و العيالات و تساخر اللور، الاقتصادي نجيب أقصبي وما يحسبش بحالها، وتتكون معاها الأسيسطونت، هي للي تتخبز الخبز بالنافع، وتتقيّد الكيسان و الطباسل و البرارد للي جابو الجيران، وكاين المشرف على الديكور هو للي تيدبر على باش د الرموك، يغطي بيه السطح و يثقلو بالبوديزات عامرين ما و يصاوب البوديوم تاع الشيخات و يقاد ليهم قنت فين يخبيوْ الروج، أما الشياخ، فغالبا تيمشيوْ عند شي اقصايري فالسيكتور عندو 3 العيالات و باع النص فالبلاد على ود القصاير، تيتفارضو ليه فليصانص و تيطلع يجيب ليهم شي شيخات حارّات من نواحي خريبكة، شيخة فيها 120 كيلو بلا اعظم، ايلا ما عندكش السوارت تاع الضالة صحاح تنزّل ليك السطح فالطلعة اللولة ديال الديسك “حاجتي بكريني”
شيخة ما ديماري حتى تحط ليها ترس تاع فافوريت و 5 ايطرو بوالبادر!
الهدية د العروسة كانو فيها 2 كوارو ، الكارو اللول تتكون فيه المونة: صندوق الزيت، خنشة السكر، و خنشة الطحين و خروف..الكارو فالمقدمة فيه طبق عامر حنة و تمر و باكيات الحليب و ملابس العروسة و قدامهم خال لعروسة هو للي سايك العجلة وغالبا، خال العروسةة هو للي تيخدم “استقبالور” تيرحب بالمعروضين عند باب الدار و و تيتسخر و معروف بالتقشاب مع عائلة العروسة، ما نساوش السيدة المسنة للي تتكون راكبة فقُمرة القيادة د الكارو هازة اعلام فيه زيف اخضر و ابيض و قبطة النعناع، ما تتحرك ما تتململ بحال الشاف تاع ليزانديان!
العرس طالع بوالو وكانو فيه يوماين: السبت فالليل تاع الرجالة، بحيث تيسمحو ليهم عيالاتهم بخلوة مع الشيخات، بعدما تتبقشش ليه جيبو و تخلي ليه غا 10 الدراهم ورقة، باش ايلا بقات الشيخة تتحكك عليه بترمتها و ما لقى ما يعلق، يعلق ليها صباطو!.. وا فالحقيقة شحال من دري تصطدم فبّاه نهار العرس، كان تيعرف عليه الوقر والصلاة فالمواقيت ديالها حتى بان ليه فالعرس حاط قرعة الروج و مخشي بين 2 شيخات وحدة تيبوس فيها و لخرى شاد ليها فطرماحتها…
والحد فالعشية تيكون ديال العيالات، كاع البوحاطيات للي العام كامل و هوما يتشكاو عليك من بوزلوم و الركابي، داك نهار تيفرعو القعادي ديال الدرب كاملين
المهم كان هاد المهرجان كلو تيطلع تقريبا غا بالبركة، اليوم عرس فالقاعة تيكلف بالملايين، و يوماين من بعدو تتلقى مول الملاين هو و المرا تيتجرجرو عند السمسارة، عل و عسى يلقى ليهوم بيت و كوزينة ب 36 آلفريال
