مصالح الأمن توصلت بما سمته لائحة سوداء لمغاربة متهمين بتهريب الأموال والمجوهرات، بينهم رجال أعمال معروفين وسياسيين، والتحقيقات انطلقت مباشرة بعدما قامت مصالح الجمارك الفرنسية بتوقيف بعض المشتبه بهم، اللي كيحملو جنسية مزدوجة مغربية وفرنسية، وبحوزتهم أموال من العملة الصعبة والمجهورات.
وبعض المصادر أكدت أنه تبين أنه رجال اعمال وسياسيين من مدن الشمال بالمغرب، متورطون في تهريب أموال كبيرة بالعملة الصعبة، حيث تحركت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، وطالبت بمراقبة وتعقب مجموعة من الأشخاص، اللي كيستعملو بواخر النقل القادمة من ميناء سيت الفرنيسي لعبور البحر الأبيض المتوسط بإتجاه مدينة الناظور، وكيهربو من خلالو البضائع والعملة الصعبة.
وذكرت نفس المصادر أنه بعد ما فتح مصالح الجمارك الفرنسية تحقيق حول غسيل الأموال بالمغرب، بعد توصلها بمراسلة من الجمعية، كتضمن قائمة بمجموعة أسماء المهربين، معززة بصور لأرقام السيارات النفعية اللي كيستعملوها والمرقمة غالبها بدول أوروبية، من بينها ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، إضافة إلى معطيات أخرى كتضمن بالتفصيل تواريخ الرحلات من ميناء سيت بجنوب فرنسا نحول ميناء بني أنصار بالناظور.
وتبين أن اللائحة السوداء اللي توصلت بها المصالح الأمنة، كتربط بعضهم علاقة وطيدة بشبكات دولية تنشط في التهريب وتبييض الأموالب ين المغرب وفرنسا، وبينت التحريات أن أغلبها كيتعلق بشبكات تهريب الكوكايين والقنب الهندي، الأمر اللي حرك الدرك الفرنسي، بحيث أنه جرى توقيف أفراد شبكة دولية كيحملو الجنسيتين المغربية والفرنسية، بعد شهور من مراقبة نشاطها والتحري عن أملاكها في دول أوروبية، وتعتقل 18 متهما، وتم ضبط أسلحة نارية و37 كيلوغراما من الشيرا وخمسة كلغ من الكوكايين، إضافة إلى مبالغ مالية تقدر بملايين الأوروهات.
