بعدما سجل المغرب أول حالة للإصابة بفيروس كورونا المتحور لدى مغربي عائد من إرلندا أمس الثلاثاء واحتمال انتشار هذه السلالة بشكل كبير في صفوف الشباب والأطفال، هل يمكن أن تقود هذه التغيرات في العودة إلى اعتماد التعليم عن بعد؟.
هكذا، دفع الإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بميناء طنجة المتوسط، إلى تمديد الإجراءات الاحترازية لمدة أسبوعين إضافيين. وأثار وصول هذه السلالة الجديدة إلى المغرب مخاوف من التوقف المبكر للتعليم الحضوري بالنظر إلى الانتشار القوي لهذه السلالة بين فئات الشباب.
وعلى الرغم من أن العلماء أكدوا ثقتهم في نجاعة التلقيح لمواجهة السلالة الجديدة، إلا أن التأخر في الحصول عليه يجعل تحقيق المناعة الجماعية أمرا نسبيا.
وكان المغرب قد سجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مارس 2020، وقرر في 16 من نفس الشهر توقيف الدراسة الحضورية والاعتماد على صيغة التعليم عن بعد، وهي الصيغة التي لم تنجح كثيرا نظرا لعدة نواقص.
